الساحلي لـ”سبور1″: اسمي كان مطروحا لتدريب الرجاء وفخور بأن أكون أول عربي درب بالأوروبا ليغ
خص المدرب التونسي محمد الساحلي، موقع “سبور.1ما”، بحوار تطرق فيه للحديث عن عدد من المواضيع تخص الكرة المغربية وكذا المغاربية، باعتباره أول مدرب عربي، يخوض منافسات الدوري الأوروبي، رفقة ناديه السابق “وولفسبيرغر” النمساوي.
إليكم نص الحوار
بداية، هناك عدد من المنابر التي ربطت اسمك بإمكانية تدريب الرجاء البيضاوي؟
صحيح، اسمي كان مطروح داخل أروقة الرجاء المغربي، ولا أحد ينكر أن الفريق البيضاوي ناد كبير ليس فقط في المغرب، بل داخل القارة الإفريقية ككل، بالنظر إلى تاريخه العريق وقاعدته الجماهيرية العريضة، وهذا شرف لي ولكل مدرب يكون اسمه مطروح لتولي القيادة التقنية للنسور، لكن لم تكن هناك مفاوضات مباشرة، إلى جانب أني مرتبط حاليا بعقد احترافي رفقة نادي المنستير التونسي، وهو فريق عريق ويحتل المرتبة الثالثة بترتيب الدوري التونسي.
بالحديث عن مجال التدريب، كيف ترى الناخب المغربي وليد الركراكي؟
وليد الركراكي باختصار، هو فخر لكل مدرب عربي، بالنظر إلى الإنجاز الكبير الذي وقع عليه في النهائيات المونديالية الاخيرة بقطر، وأن المسار الاحترافي الذي خاضه الركراكي عندما كان لاعبا بالدوريات الأوروبية، إلى جانب تقلده مهام تدريب عدد من الأندية الكبيرة داخل البطولة المغربية، كلها عوامل سهلت لوليد التواجد على رأس الإدارة التقنية لمنتخب قوي حاليا داخل القارة السمراء وخارجها، وأنا أبارك لهم هذه الإنجازات، وأتمنى لهم المزيد من التألق.
استطاعت عدد من المنتخبات الإفريقية ضمان مقعد لها بنهائيات الكان، هل في نظرك المنتخب التونسي قادر على خطف بطاقة العبور؟
بالفعل، هناك عدد من المنتخبات استطاعت ضمان تواجدها بالنهائيات الإفريقية القادمة، أما فيما يخص نسور قرطاج، فقد كانت الانطلاقة جيدة، لكنه تعثر في المبارتين الأخيرتين بشكل غير منتظر أو متوقع، لكن بالرغم من ذلك تبقى نسبة التأهل عالية، فكما عودنا المنتخب التونسي دائما حاضر في النهائيات، وأتمنى أن يكون الحضور في الدورة المقبلة للكان، بغية التنافس على اللقب، برفقة المنتخب الجزائري والمغربي، خاصة وأن التظاهرة الكروية ستقام فوق الأراضي المغربية، المعروفة بنجاحها في تنظيم التظاهرات الكبيرة.
قبل الختم، حدثنا عن تجربتك الفريدة كأول مدرب عربي يشارك بالدوري الأوروبي؟
الحمد لله، كل فخر بأن أكون أول عربي يدرب في الأوروبا ليغ، وعلى مستوى عال بالبطولات الأوروبية، تجربة رائعة أتمنى أن لا تقف عندي، وأن يخوضها عدد من المدربين العرب الآخرين.