ميركاتو الأسود.. أملاح يتنفس الصعداء والإحباط يعتري زياش
خلف نجوم المنتخب الوطني، بصمة كبيرة خلال فترة الانتقالات الشتوية، والتي انتهت منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء، على وقع صدمة للبعض وانطلاقة جديدة للبعض الآخر.
ونجح 4 لاعبينفي الانتقال لأندية جديدة ويتعلق الأمر بكل من سليم أملاح، عبد الحميد صابيري، عز الدين أوناحي، وسفيان بوفال، بينما فشلت صفقات لاعبين آخرين في اللحظات الأخيرة لسوق الانتقالات لعل أبرزهم حكيم زياش، سفيان أمرابط، بلال الخنوس ويحيى عطية الله.
وظهر فعليا تأثير الإنجاز الذي قام به لاعبو المنتخب الوطني في كأس العالم قطر 2022، على سوق الانتقالات الشتوية بالقارة الأوروبية، وذلك بعد التهافت الكبير للأندية الأوروبية للظفر بخدمات نجوم المنتخب، حيث ساهم بلوغ المربع الذهبي للمونديال، في الرفع من قيمة اللاعبين الأسود رياضيا وماليا، وجعل أسماءهم الأكثر تداولا في بورصة الانتقالات من خلال ربط مجموعة من اللاعبين بالانتقال إلى أكبر الأندية الأوروبية، على غرار حكيم زياش وسفيان أمرابط.
وانتهت فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بانتهاء كابوس سليم أملاح مع ستاندار دولييج البلجيكي بعد انتقاله إلى بلد الوليد الإسباني، فيما وقع عبد الحميد صابيري في كشوفات فيورنتينا الإيطالي، بينما فضل عز الدين أوناحي من خوض تجربة جديدة بالدوري الفرنسي رفقة أولمبيك مارسيليا الفرنسي، بالمقابل قرر سفيان بوفال الذهاب خارج القارة الأوروبية وخوض تحدي جديد رفقة الريان القطري.
ويبقى المتضرر الأكبر من الميركاتو الشتوي المنتهي، الدولي المغربي حكيم زياش، والذي فشل انتقاله لباريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب خطأ متعمد في إرسال الوثائق النهائية من قبل فريقه تشيلسي، وفقا لما أكدته تقارير صحفية.
ويبقى وضع سفيان أمرابط، أقل شدة من زميله زياش الذي توصل بالفعل لاتفاق نهائي لحمل قميص باريس سان جيرمان واجتاز الفحص الطبي، قبل أن يتم الغدر به من قبل إدارة فريقه.
إذ حاول أمرابط الضغط على فريقه من أجل الانتقال لفريق برشلونة الإسباني، بعد توصله باتصالات من قبل إدارة ومدرب الفريق الاسباني، لكن تشبث فريقه بمطالبه المادية ولصعوبات المالية التي يعاني منها الفيق الكتالوني حالت دون إتمام الصفقة.
وتم اسدال الستار عن الميركاتو الشتوي، دون انتقال يحيى عطية الله من الوداد الرياضي إلى مونبولييه الفرنسي، بعد رفض رئيس الوداد في التفريط فخدمات نجمه بالرغم من استجابة الفريق الفرنسي لمطالبه المادية، وكذلك بلال الخنوس الذي تعثر انتقاله من جينك البلجيكي إلى مانشستر سيتي الإنجليزي.