اعتذر محمد مهدية والي طنجة عن عقد اجتماع مع مسؤولي فريق اتحاد طنجة لكرة القدم لتدارس وضعية الفريق، وإيجاد حلول للأزمة الخانقة التي تهدده بالنزول للقسم الثاني.
وكان أعضاء المكتب المسير للفريق الطنجي يرغبون في عقد اجتماع مع والي المدينة للحديث عن الحلول الممكنة لتدارك ما فات، وتحسين وضعية النادي، غير أن انشغالات الأخير وعدم رضاه على بعض قرارات المكتب المسير حالت دون ذلك.
ويشدد جمهور اتحاد طنجة الخناق على أحكان وأعضاء مكتبه المسير، إذ يطالبونهم بضرورة تقديم استقالتهم من منصبهم، لفشلهم في تحقيق نتائج جيدة، إذ وقع الفريق على أسوأ انطلاق له في تاريخه بحص ستة هزائم، وتعادلين.
ويعيش ممثل الشمال أزمة مالية خانقة، زادت من حدتها كثرة النزاعات التي يلزم الفريق أداءها قبل بداية “الميركاتو” الشتوي، لتفادي المنع من التعاقدات الشتوية.
وسيكون لزاما على اتحاد طنجة أداء مبلغ يقارب المليار للاعبين سابقين حصلوا على أحكام نهائية، وهو ما يضع المكتب المسير الحالي أمام تحدي كبير.
ويحتاج اتحاد طنجة إلى تدعيم صفوفه بلاعبين ذوي تجربة لتدارك سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق مع بداية الموسم الرياضي الحالي.
