عاجل..إضراب جديد لفريق يحقق نتائج جيدة بالدوري
أضرب لاعبو فريق المغرب التطواني عن التداريب اليوم الثلاثاء 15 مارس 2022، احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، بينما قرر لاعبون آخرون عدم الحضور إلى الملعب.
وأوضحت مصادر قريبة من المغرب التطواني، أن الوضع داخل الفريق لا يبشر بالخير رغم النتائج التي حققها الماط ومكنته من الاقتراب من تحقيق الصعود إلى القسم الأول، بسبب وعود رضوان الغازي التي أخلفها في أكثر من مناسبة.
وأكدت مصادر sport1.ma، أن اللاعبين والطاقم التقني يعيشون حالة من الاستياء بسبب تجاهل الرئيس التطواني لمطالبهم، وتقديم مجموعة من الوعود للاعبين لحل مشاكلهم دون الوفاء بها.
وأكدت مصادر الموقع، أن عددا من اللاعبين يترددون على الطاقم التقني ويطلبون إعفاءهم من خوض المباريات، بسبب الحالة النفسية التي يعانون منها، بينما يحاول جريندو، ندرب الفريق، تهدئة الوضع.
ولم يحصل عدد من اللاعبين على منح توقيعهم منذ الموسم الرياضي الماضي، كما لم يحصلوا على منح 6 مباريات في الموسم الحالي، وراتب شهرين، إلى جانب منح التوقيع.
ويعتذر عدد من اللاعبين عن الحضور للتداريب بسبب عدم توفرهم على مصاريف التنقل، الأمر الذي يضع الطاقم التقني في موقف جد محرج، بين معاقبتهم وتفهم وضعيتهم الكارثية.
وسبق للاعبي المغرب التطواني أن أضربوا على التداريب بعد تأخر الرئيس الغازي في صرف مستحقاته، وقرروا رفع الاضراب بعد التوصل ببعض المستحقات، علما أن الغازي أكد لهم أنه سينهي مشاكلهم المالية، خاصة الرواتب ومنح المباريات، دون أن يفي بذلك.
وحمل عدد من المقربين من المغرب التطواني مسؤولية الوضع الحالي إلى الرئيس التطواني الذي كان حسب قولهم، سببا رئيسيا في السقوط للقسم الثاني في الموسم الماضي، بسبب كثرة تغيير المدربين والتأخر في أداء مستحقات اللاعبين.
وحقق الماط بقيادة جريندو انتصارات متتالية إلى جانب بعض التعادلات الأمر الذي مكنه من احتلال صدارة القسم الثاني وأصبح قريبا من تحقيق الصعود، ولم ينهزم الفريق سوى في مباراة واحدة أمام اتحاد الإسلامي الوجدي، ومباراة جمعية المنصورية في كأس العرش، علما أن جريندو اضطر في ظل عجر المكتب المسير على تأهيل عدد كبير من اللاعبين، بلاعبين من فريق الأمل، لتعويض الغيابات.