توصل المكتب المسير لفريق حسنية أكادير بوثيقة تؤكد فسخ ميهري لعقده مع الفريق، بسبب عدم توصله بمستحقاته المالية كاملة والتي تقدر بـ 70 مليون سنتيم.
وضيع ميهري على مسؤولي حسنية أكادير صفقة تقدر بـ 400 مليون سنتيم، إذ كان الفريق يستعد لتسريحه لفريق قبرصي مقابل المبلغ المذكور.
واستغل ميهري انتهاء المهلة التي منحها لمسؤولي الحسنية ليقرر فسخ عقده من جانب واحد بعد لجوئه إلى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم، ليصبح لاعبا حرا.
وحاول مسؤولو الحسنية إقناع اللاعب بقبول صفقة انتقاله للاستفادة من مبلغ 400 مليون سنتيم، غير أن اللاعب رفض ذلك وأصر على فسخ عقده، لينتقل حرا إلى أي فريق جديد في “الميركاتو” الصيفي الحالي.
وكان ميهيري قد تلقى عروضا من الرجاء والوداد وأندية أخرى، غير أنه فضل إنهاء خلافه مع مسؤولي حسنية أكادير قبل الحسم في مستقبله.
ويعيش مسؤولو الحسنية على وقع الصدمة، بعد أن ضيع اللاعب على المكتب المسير صفقة بـ 400 مليون، خاصة أنهم كانوا بحاجة إلى المبلغ لأداء مستحقات اللاعبين العالقة بذمة الفريق، علما أن بعضهم لجأ إلى النزاعات وحصل على وثيقة فسخ العقد.
