حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم سادس أكتوبر المقبل، موعدا لعودة الجمهور إلى الملاعب الوطنية، بعد أزيد من سنة ونصف على الغياب.
واختارت الجامعة أن تكون عودة الجماهير بالتزامن مع مباراة الأسود ضد غينيا بيساو، المقرر آجراؤها بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي تستضيفها قطر في 2022.
وكشف مصدر مسؤول، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلقت الضوء الأخضر من السلطات للسماح للجمهور بحضور مباراة المنتخب الوطني ضد غينيا بيساو، مع احترام الشروط التي فرضتها اللجنة العلمية والمتمثلة في ضرورة التوفر على جواز التلقيح، والترخيص باستغلال 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للملعب.
وأوضح المصدر ذاته، أن مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم ضد غينيا بيساو ستكون بمثابة بروفة قبل السماح بحضور الجمهور لمباريات البطولة الاحترافية.
وكان انتشار جائحة كورونا سببا في منع الجماهير من الحضور للمباريات، ما تسبب في ازمة مالية كبيرة للاندية الوطنية، خاصة التي تتوفر على جماهير غفيرة تحضر مبارياتها.
