الإقصاء من “العصبة” تميمة حظ الرجاء عربيا.. هل يعيد التاريخ نفسه؟
ودع نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، مسابقة دوري أبطال إفريقيا أمس الثلاثاء، من دور قبل المجموعات، بعد خسارته من تونغيث السنغالي على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، بركلات الترجيح (3_1)، علما أن الزمن الأصلي للمباراة خلص إلى التعادل دون أهداف.
ويأتي إقصاء بطل المغرب من دوري الأبطال، قبل أسبوع من مباراته المرتقبة ضد الإسماعيلي المصري، برسم إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بمركب محمد الخامس.
وأعاد خروج الفريق الأخضر من أبطال إفريقيا، وخوضه بعدها بأسبوع كأس العرب، للأذهان، “سيناريو” مماثل حدثت مع القلعة الخضراء قبل قرابة 15 عاما.
وخرج الرجاء في 30 أبريل 2006، من دور قبل المجموعتين للأميرة السمراء، بعد فشله في تدراك هزيمة الذهاب بثلاثة أهداف لواحد ضد شبيبة القبائل الجزائري، إيابا، بعدما اكتفى بالفوز بهدف دون رد، في ملعب “دونور”.
وخاض “النسور” بعدها بأسبوع، بالملعب نفسه، نهائي دوري أبطال العرب، ضد إنبي المصري، حيث انتهت المباراة بتتويج “الأخضر” بطلا للمسابقة، بعد فوزه على ممثل مصر بهدف نظيف، علما أنه فاز أيضا في الذهاب بهدفين لواحد.
ويبحث بطل المغرب عن تجاوز الإسماعيلي الاثنين المقبل، وبلوغ نهائي الكأس العربية، مع العلم أنه خسر مباراة الذهاب منتصف فبراير الماضي، بهدف دون مقابل.
ويتطلع الفريق الأخضر إلى تدارك هزيمته الصغيرة ذهابا، والمضي قدما نحو التتويج بالبطولة العربية، التي تعول عليها مكونات الكتيبة الخضراء بغية الخروج من الأزمة المالية للنادي.
وكان طلال آل الشيخ، مدير كأس محمد السادس، قد قال إن موعد نهائي المسابقة، سيتحدد بعد نهاية مباراة الرجاء والإسماعيلي، مع العلم أن اتحاد جدة السعودي ضمن تأهله إلى المشهد الختامي بعد تفوقه على مواطنه الشباب.
وأكد آل الشيخ، لقناة “أبوظبي” الإماراتية، أول أمس، أنه يأمل أن يتم خوض المباراة النهائية للكأس العربية في حدود ثلاثة إلى ستة أسابيع، من مباراة “الأخضر” و”الدراويش”.