تمكن محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، من إنهاء ارتباط الطاقم التقني التونسي مع الفريق الأخضر بالتراضي، بعد أن نجح في التوصل إلى حل مع المدرب التونسي منذر لكبير لفك ارتباطه أيضا بشكل ودي.
وقرر بودريقة التخلي عن مساعدي منذر لكبير ومحلل الأداء ومدرب الحراس، ومعد بدني ثاني، بينما قرر الاحتفاظ بخدمات المعد البدني الأول، لمواصلة عمله رفقة الطاقم الألماني الجديد.
وتوصل الرئيس الرجاوي إلى اتفاق مع الطاقم التقني المساعد لإنهاء الارتباط بالتراضي لتفادي اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للمطالبة بمستحقاتهم المالية.
ويحاول بودريقة فسخ عقود الأطر التقنية التي لا يرغب في استمرارها بالفريق إلى جانب بعض اللاعبين بالتراضي، لتفادي إثقال كاهل الفريق الأخضر بنزاعات جديدة، قبل تزيد من حجم مديونة النادي مستقبلا.
وينتظر أن يوقع منذر لكبير وطاقمه المساعد وثائق فسخ عقودهم عشية اليوم الثلاثاء 13 يونيو 2023، بأكاديمية الفريق الأخضر، حسب الاتفاق الذي جرى بينهم وبين رئيس الفريق.
وتعاقد بودريقة مع زينباور، مدرب ألماني، لقيادة النسور الخضر فيما تبقى من الموسم الرياضي الحالي، بمساعدة طاقم تقني ألماني، ومعد بدني تونسي.
