بودريقة و”ديربي” كأس العرش.. صدف وأحداث مثيرة
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الوطنية، الأحد المقبل، إلى المركب الرياضي محمد الخامس، الذي سيكون مسرحا ل”ديربي” الوداد والرجاء الرياضيين ضمن نصف نهائي كأس العرش للموسم الرياضي 2022/2021.
ويشهد “الديربي” المرتقب مجموعة من الصُدف المثيرة، نستعرضها في التقرير التالي:
بودريقة:
في ولايته الأولى، أول مباراة “ديربي” خاضها الرجاء تحت رئاسة محمد بودريقة، كانت في نصف نهائي كأس العرش نسخة 2012/2011، حيث كان الوداد هو الطرف المستقبِل، علما أن المباراة انتهت بانتصار الفريق “الأخضر” (3_1).
وشاءت الصُدف أن تكون أول مباراة “ديربي” لبودريقة في ولايته الثانية، في نصف نهائي كأس العرش أيضا، وتحديا في نسخة 2022/2021، وهي مباراة سيكون فيها الوداد هو الطرف المستقبِل.
عيد الأضحى:
كان “ديربي” نصف نهائي الكأس الفضية 2012/2011، بعد 10 أيام من عيد الأضحى المبارك، وهو العدد نفسه من الأيام بعد عيد الأضحى الماضي، الذي سيُلعب فيه “ديربي” كأس 2022/2021.
عيد وطني:
تزامن نصف نهائي كأس 2012/2011 مع عيد وطني، تمثل في ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة (6 نونبر)، بينما يُصادف المربع الذهبي لنسخة 2022/2021، شهر يوليوز وهو شهر نحتفل في متمه بعيد العرش المجيد.
نقطة وحيدة:
قبل ديربي كأس 2012/2011، الرجاء كان قد حصد نقطة وحيدة من مباراتيه أمام الوداد في البطولة الاحترافية، وهي النقطة الوحيدة أيضا التي جمعها الفريق “الأخضر” من مباراتيه أمام الوداد في البطولة الاحترافية، قبل “ديربي” الأحد المقبل.
شارة العمادة:
شارتا العمادة في نصف نهائي 2012/2011 كانتا لحارس مرمى الوداد (نادر المياغري) ولاعب الرجاء (أمين الرباطي)، في حين حارس مرمى الرجاء (أنس الزنيتي) سيكون قائدا لفريقه، ولاعب الوداد (يحيى جبران) عميدا للفريق “الأحمر”.
فندربروك:
المواجهة الوحيدة التي تجاوز فيها سفين فندبروك مع الجيش الملكي، الرجاء، كانت في ربع نهائي كأس العرش (2020/2019) بركلات الترجيح (5_3) بعد نهايتها بالتعادل الإيجابي (1_1).
يوليوز:
آخر مباراتين بين الفريقين في شهر يوليوز، كانتا من نصيب الوداد (2_1) في البطولة الاحترافية(2021/2020)، و(2_0) في ربع نهائي كأس العرش (2021/2020).
التاسعة:
الوداد في جعبته 9 ألقاب كأس عرش ويتطلع إلى تخطي الرجاء في نصف النهائي والبحث بعد ذلك عن الكأس العاشرة.
أما الفريق “الأخضر” صاحب 8 ألقاب يستهدف تجاوز الوداد في المربع الذهبي والفوز بعدها بالمباراة النهائية لمعادلة رقم الفريق “الأحمر”.