يعتبر عبد الإله صابر المدرب المساعد الثالث الذي يدخل في خلاف مع المدرب الاسباني كارلوس غاريدو، المدرب الحالي للوداد الرياضي، إذ سبق للأخير أن دخل في خلاف مع مساعديه بفريق الرجاء الرياضي؛ عادل الراضي، ويوسف السفري.
وكان عادل الراضي أول مدرب مساعد يدخل في خلاف مع المدرب الاسباني، بسبب قلة الاحترام، وعدم رضاه على العلاقة الجيدة التي كانت تجمع الراضي بلاعبي الفريق الأخضر.
وقرر غادريو التخلي عن مساعده بالرجاء، رغم كفاءته التقنية، ودرايته بالدوري الاحترافي، في الوقت الذي كان غاريدو في أول تجربة له مع الخضر لا يمتلك المعلومات الكافية عن أندية الدوري الاحترافي.
ودخل المدرب الاسباني في خلاف أيضا مع مساعده يوسف سفري، بعد عودته لتدريب الرجاء، إذ كان ابن الرجاء يشتكي من سوء معاملة غاريدو له ولاعبي الفريق.
ودخل السفري، في أكثر من مناسبة، في خلاف مع غاريدو، لرفضه طريقة تعامله أو بعض قراراته التقنية، واستمر الخلاف بين الطرفية لفترة، قبل أن يقدم السفري استقالته من منصبه.
وعاد المدرب الإسباني ليخلق الجدل رفقة الوداد الرياضي، بعد أن دخل في خلاف، الأسبوع الماضي، مع عبد الإله صابر، بسبب وجهات نظر مختلفة حول بعض القرارات التقنية تهم مباراة سيمبا التانزاني.
وأكدت مصادر خاصة لـ sport1.ma، أن خلاف غاريدو وصابر كان بسبب طريقة تنفيذ الكرات الثابتة ومكان وقوف اللاعبين، إذ تشبث كل طرف برأيه وكادت أن تتطور الأمور إلى شجار.
وتشير معطيات من مصادر مقربة من الراضي والسفري إلى أن غاريدو كان يرفض العلاقة الجيدة التي تجمعهما باللاعبين، كما كان يرفض حديث اللاعبين معهما في مواضيع لها علاقة بالفريق، دون التحدث إليه مباشرة.
