الزلزولي يتألق بهدف وتمريرة حاسمة في الدوري الإسباني ويتوج بجائزة رجل المباراة
قاد الثنائي القادم من برشلونة المغربي عبد الصمد الزلزولي (22 عاماً)، والبرازيلي فيتور روكي (19 عاماً)، فريق ريال بيتيس إلى فوز مهم على ليغانيس بنتيجة 2-0، مساء الجمعة، ضمن الأسبوع الخامس من الدوري الإسباني لكرة القدم، إذ إن الزلزولي، الذي بدأ تألقه في الموسم الحالي مع المنتخب المغربي في الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، فتح سجل أهدافه هذا الموسم في الدوري بتوقيعه على الهدف الأول، بينما أضاف الوافد الجديد من برشلونة على سبيل الإعارة فيتور روكي الهدف الثاني ليُسجل بذلك أول أهدافه بقميص بيتيس.
وأظهر الزلزولي، الذي يتمتع بمهارات فنية عالية، قدرة استثنائية على التحكم بالكرة وصناعة اللعب، كما قدم أداءً متكاملاً أثمر بتحقيقه جائزة رجل المباراة، علاوة على أن تألقه لم يقتصر على تسجيل الأهداف، بل شمل أيضاً المساهمة في بناء الهجمات وتهديد دفاع الخصم بشكل مستمر، وهو ما يُظهر القيمة الكبيرة التي أضافها للفريق في بداية الموسم الحالي.
من ناحيته، أظهر الشاب البرازيلي الموهوب فيتور روكي لمحات من البراعة والقدرة الهجومية التي جعلت منه واحداً من اللاعبين المتابعين بشغف خلال فترته في برشلونة، رغم أنه فشل في افتكاك مكانه بالتشكيل الأساسي، وقد تمكن في هذه المباراة من ترجمة هذه القدرات إلى هدف مهم يُسجل بدايته مع بيتيس ويُعلن عن نفسه كقوة قادمة يُحسب لها ألف حساب في “الليغا”.
ويُعد هذا الفوز بمثابة تأكيد للجودة والعمق اللذين يمكن أن يُضيفهما الزلزولي وروكي لتشكيلة ريال بيتيس، مع ملاحظة أن التجانس بين المواهب القادمة من برشلونة بدأ يُثمر، إذ يأمل مشجعو بيتيس بأن يستمر هذا الثنائي في تقديم الأداء القوي وأن يساهما بشكل أكبر في تحقيق أهداف الفريق لهذا الموسم، سواء على الصعيد المحلي أو في المنافسات الأوروبية. ومع استمرار الموسم، سيكون من المثير للاهتمام متابعة كيف يتطور أداء الزلزولي وروكي، وكيف يستطيعان استغلال خبراتهما من برشلونة لتعزيز قدرات بيتيس الهجومية والمساهمة في صعود الفريق إلى مصاف الفرق الكبرى بالدوري الإسباني.