أثار قرار عزيز البدراوي، رئيس فريق الرجاء الرياضي، بمنع تجديد انخراط عدد من قدماء برلمانيي الفريق ضجة كبيرة بهيئة المنخرطين.
وفوجئ أزيد من 20 منخرطا بالرجاء برفض تجديد انخراطهم، من قبل لجنة شكلها البدراوي، علما أن القانون الأساسي للرجاء يمنحهم الحق تلقائيا في تجديد انخراطهم، بخلاف المنخرطين الجدد، إذ ينص القانون على ضرورة طرح أسمائهم في الجمع العام للمصادقة على انخراطهم.
وأكدت مصادر خاصة لموقع Sport1.ma، أن منخرطين بارزين بالرجاء منعوا من تجديد انخراطهم لمجرد انتقاداهم للوضع الذي يعيشه الفريق الأخضر في الموسم الحالي، بسبب الأخطاء المتوالية للبدراوي ومكتبه المسير.
واعتبر منخرطو الرجاء رفض تجديد انخراطهم خرق سافر للقانون الأساسي للنادي الأخضر، إذ يعتزم عدد منهم اللجوء إلى القضاء للحصول على حكم يمنحهم أحقية تجديد الانخراط.
ورجحت مصادر sport1.ma، أن البدراوي يرغب في التخلص من المعارضة قبل موعد الجمع العام، علما أن المنخرطين المتضررين لم يصدر عنهم أي تصرف مخالف للقانون، بقدر ما وجه بعضهم انتقادات للطريقة التي يسير بها الرئيس الحالي القلعة الخضراء.
وكان البدراوي قد قرر تجميد انخراط كل من حسن الرزاعي، والحاج كمال، بعد عرضهم على لجنة منبثقة من المكتب المسير للاستماع إليهما.
وحضر الحاج كمال لجلسة الاستماع دون أن تواجهه اللجنة بأي تسجيل صوتي، أو تصرف غير قانوني، ورغم ذلك، قررت تجميد انخراطه في قرار استنكره غالبية منخرطي النادي، بينما لم يحضر الرزاعي بسبب سفره لتقرر اللجنة تجميد انخراطه دون الاستماع إليه.
