بلاغ ناري من جماهير الرجاء ضد من يصفونهم برؤوس الفساد

أصدرت “الكورفاسود” المكونة من فصيلي “الغرين بويز” و”الإيغلز”، المشجعة لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الجمعة، بلاغا شديد اللهجة، ضد من يصفونهم برؤوس الفساد.
وخصت “الكورفا سود” في بلاغها المذكور، بعض رؤساء الأندية والمتربصين بالنادي، لمنعه من عقد انتدابات وازنة خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، بهدف تعزيز صفوفه.
وجاء بلاغ الجمهور الرجاوي كالتالي:
” أخطبوط الفساد الذي يبدأ بمن يعتبر نفسه زورا رجل دولة و ماهو برجل دولة مجرد دمية في يد من بنى ثروته بالوساطات و آخر ابن الشيفور مرورا برؤساء أندية و مسؤولين داخل مؤسسات يتم تحريكهم بمكالمة هاتفية واحدة من، وصولا إلى منتحلي صفة صحفيين بمعية لاعبين و حكام سابقين مهمتهم التكلف بالأعمال القذرة من قبيل التوسط للاعبين ، شراء ذمم حكام و التلاعب بالنتائج لصالح رأس هرم أخطبوط الفساد حتى تظل شبهات الفساد بعيدة عن أصحابها.
هذا حتى لاننسى خونة الداخل من منخرطين و متربصين يسعون إلى نسف التجربة الجديدة و مسعى التغيير.
تهديدات اللاعبين ، الوكلاء و رؤساء الأندية التي يتلقونها حتى لايتمكن نادي الرجاء الرياضي من القيام بانتدابات لتقوية الصفوف بعد أن إحترقت ورقة المنع بسبب الموازنة المالية ، ليست سوى تجسيد حي للنزعة الانتقامية و العقد النفسية التي يعيشها من تسبب في غلاء المعيشة و أسعار المحروقات بالمغرب بفشله في تدبير الميزانية و السياسات المالية التي يذهب ضحيتها أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة و الفقيرة ،و هو في نفس الوقت سبب فساد المشهد الاعلامي و تشويه رسالته حتى غابت أو غيبت كل أصوات المعارضة البناءة ، و صارت أبواق من أمثال شوف تيفي التي بنت مجدها على أنقاذ أخبار الفضائح الأخلاقية و محطة كوكب مارس المعادية للرجاء متصدرة للمشهد بشكل تراجيدي لا يمكننا سوى الترحم على الاعلام بالبلاد.
وهو ذات الأمر الذي ينطبق على التسيير الرياضي حيث يظل الناصيري فوق أي محاسبة بالرغم من اتهامات التزوير و استغلال النفوذ التي صرح بها اللاعبون الأفارقة جنوب الصحراء و وصل صداها المحاكم الرياضية الدولية التي أنصفت اللاعب سيسوكو و ظهور اتهامات جديدة من طرف مسوفا كذلك ، هذا دون أن يتم فتح أي تحقيق و دون أن يتصرف من يسمي نفسه رجل دولة كرجل مؤسسة يسهر على تطبيق القانون و يخاف على صورة وطنه و المكاسب السياسية التي حققتها الدبلوماسية المغربية ، و كأن ديدي و علاقتهما المثيرة للتساؤلات تفوق كل اعتبار.
هذا الذي يتزعم أخطبوط الفساد و يحارب الرجاء الرياضي بمعية شركاءه مستغلا منصبه الهام و تموقعه داخل الحكومة والحزب الحاكم قد أعلن و بشكل رسمي حربا لن تخمض نارها و لهيبها سيطاله ويطال كل من يدور في فلكه.
نضالنا لم يعد اليوم رياضيا صرفا ، طالما التوجهات السياسية العامة تسير نحو محاربة نادي الرجاء الرياضي عبر رجلها و من هم تحت أمرته، لم تكن و لن تكون لدينا مرجعية سياسية أو حزبية ، مرجعيتنا ستظل تابتة ألا وهي التصدي لكل من يحارب عشقنا الابدي و أسلوب عيشنا و من يظن أنه علاقتنا بالنادي هي علاقة ألقاب و انتصارات هو واهم.
إلى عموم الرجاويين ، أي كان موقعكم ، تموقعكم وكذا مكانتكم الاجتماعية ، أنتم اليوم مطالبون بالتعبئة أكثر من أي وقت مضى من أجل خطوات تصعيدية لأجل رفع الحصار الذي بات مفروضا.
و في الختام ندعوا الرئيس من أجل توخي الحذر في مساعيه نحو نهج سياسة اليد الممدودة و المصالحة و التموقع داخل المؤسسات الصورية و تجنب الاصطدام ، كون المعنيين بالأمر لا نية لهم بذلك و به وجب الاعلام و السلام.