يهم لوزا وماسينا.. واتفورد يقيل رانييري
أقال واتفورد الانكليزي لكرة القدم مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري الإثنين بعد 14 مباراة فقط على توليه مهامه الفنية في الدوري الممتاز، على خلفية تردي نتائج النادي.
وتعاقد واتفورد المهدد بالهبوط إلى “شامبيونشيب” مع الإيطالي المخضرم في تشرين الأوّل/أكتوبر خلفاً للإسباني تشيسكو مونوز المقال من منصبه.
غير أن رانييري البالغ 70 عاماً والمتوج مع ليستر سيتي بطلاً للدوري الانكليزي موسم 2015-2016، فشل في رفع الفريق إلى مراتب أفضل حيث لم يحصد واتفورد سوى 7 نقاط في الفترة القصيرة لإشراف الإيطالي.
ودفع رانييري بعد 112 يوماً من تعيينه غالياً ثمن تراجع واتفورد إلى منطقة الهبوط في المركز التاسع عشر قبل الاخير مع 14 نقطة، عقب خسارته امام أحد منافسيه على البقاء نوريتش صفر-3 في المرحلة السابقة، علماً أن الاخير تقدم للمركز السابع عشر برصيد 16 نقطة.
وأكد واتفورد الذي خسر 7 من مبارياته الثماني الاخيرة في الدوري في بيان “رحيل المدرب كلاوديو رانييري”.
كما لم يذق النادي طعم الفوز في 9 مباريات في مختلف المسابقات، في أطول سلسلة من دون انتصار في تاريخه منذ عام 2013.
وقررت عائلة بوتسو الإيطالية مالكة واتفورد منح الفريق فرصة في معركته لتجنب الهبوط بعد صعوده إلى الدوري الممتاز في الموسم الماضي.
وتابع “يقر مجلس النادي بأن كلاوديو رجل يتمتع بقدر كبير من النزاهة والشرف، وسيحظى دائماً بالاحترام هنا في ملعب فيكاريدج لجهوده في قيادة الفريق بكرامة”.
وأضاف “ومع ذلك، يشعر مجلس الإدارة أنه مع بقاء ما يقرب من نصف الدوري الانكليزي الممتاز، فإن التغيير في منصب المدرب الآن سيمنح موعداً جديداً ووقتاً كافياً للعمل مع فريق موهوب لتحقيق الهدف الفوري المتمثل بالبقاء في الدوري الممتاز”.
ومنذ رحيل الاسباني خافي غارسيا عن الفريق في عام 2019، أقال واتفورد حتى الآن خمسة مدربين آخرين، وهو يبحث حالياً عن مدربه الخامس عشر منذ أن اشترت عائلة بوتسو النادي في عام 2012.
وذاع صيت رانييري في الملاعب الانكليزية اثر فوزه بلقب الدوري مع ليستر، غير أن النجاح لم كين حليفه لاحقاً حيث أقيل من تدريب فولهام بعد 106 أيام فقط في عام 2019، ليهبط النادي إلى “شامبيونشيب” بعد مغادرة رانييري.
واستهل المدرب الإيطالي مهامه مع واتفورد بخسارة بخماسية نظيفة أمام ليفربول، قبل أن يعتبر فوزه على مانشستر يونايتد 4-1 في تشرين الثاني/نوفمبر، الثاني لرانييري والأخير مع النادي.
وغادر مدرب تشلسي السابق ملعب “فيكاريدج” عقب خسارته 11 مباراة من أصل 14.