تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة غدا السبت 11 دجنبر 2021، إلى المواجهة المرتقبة والحاسمة بين المنتخب الوطني الرديف ونظيره الجزائري، لحساب ربع نهائي كأس العرب.
ويملك “أسود الأطلس” أفضلية تاريخية على منتخب الجزائر قبل المواجهة المرتقبة بينهما في كأس العرب، إذ سبق لكتيبة المدرب عموتة أن واجهت قبل عام ونصف المنتخب الجزائري في تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين “الشان”، التي توج بها المغرب في فبراير الماضي بالكاميرون، وانتهى “الديربي” المغاربي بفوز الأسود بثلاثية لصفر.
وترجح الاحصاءات كفة المنتخب الوطني المغربي في مواجهاته أمام نظيره الجزائري، إذ التقى المنتخبان قبل مواجهة السبت 34 مرة حقق فيها أسود الأطلس الفوز في 14 مرة مقابل عشر انتصارات للخضر، في حين كان التعادل هو الفيصل في عشر مباريات.
أكبر فوز للمنتخب الوطني على الجزائر، يعود لسنة 2012 لحساب تصفيات كأس أمم افريقيا التي نظمت بالغابون، الأسود فازوا برباعية، فيما يعود أكبر انتصار للجزائر إلى 9 دجنبر 1979 حين فاز الخضر بنتيجة 5-1 في الدار البيضاء ضمن تصفيات الأولمبياد.
وتعتبر هذه المباراة هي الأولى في تاريخ مواجهات المنتخبين في بطولة كأس العرب، إذ لم يسبق للمنتخب الوطني أن التقى نظيره الجزائري في بطولة كأس العرب، وكانت بينهم مواجهة وحيدة عربيا لحساب دورة الألعاب العربية نسخة 1985 التي نظمت بالمغرب، وانتصر فيها أسود الأطلس بهدف لصفر.
يشار إلى أن مواجهة المنتخب المغربي ونظيره الجزائري، تجرى السبت في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب، وسيكون ملعب الثمامة في العاصمة الدوحة، مسرحاً لها.
