الجيلاني لسبور1: كل التوقعات والقراءات تبقى حبر على ورق والفريقان سيدافعان على حظوظهما للتتويج

كشف اللاعب السابق، عبد المجيد الدين الجيلاني، أن مباراة اليوم بين الرجاء واتحاد جدة السعودي في نهائي الكأس، ستجمع بين أعرق وأقوى الأندية العربية، حيث سيدافع كل من الفريقين على حظوظه بالفوز بكأس محمد السادس.

وأوضح الجيلاني، في تصريح لسبور1، “ أن جميع القراءات والتوقعات لهذه المواجهة يبقى سوى حبر على ورق، لأن الملعب هو من سيحدد من المتوج ومن الوصيف”، وأضاف “ أظن أن الدافع المعنوي الكبير للرجاء ، أن نسخة هذه السنة من كأس العرب تحمل نسخة ملك البلاد، فضلا عن خوض المباراة في أرض الوطن وأمام الجمهور، رغم غياب الأخير على الملعب، نظرا للتدابير الإحارازية للوقاية من الوباء”.

وواصل “ اتحاد جدة هو الأخر يمني النفس في التتويج، وحضوره للمغرب ليس من أجل السياحة، ولم يحضر من أجل الوصافة وسيدافع بقوة على تاريخه، خصوصا أنه مدعم بشكل كبير من أمراء وكبار المملكة السعودية للعودة باللقب، لكن الإعلام المغربي والجماهير المغربية، الكل مع أصدقاء رحيمي من أجل تحقيق المراد”.

وتابع الجيلاني، “ يجب أن يكون حضور اللاعبين قوي على جميع المستويات، لأن المباراة تتطلب جهد كبير، علما أن اتحاد جدة هو الأخر محصن بلاعبيه وخصوصا ظابط إيقاع خط الوسط، كريم الأحمدي للذي سيرغب هو الأخر في التتويج باللقب، باعتباره مغربي”.

وختم الجيلاني “ نتمنى حظا موفقا للرجاء ممثل المملكة المغربية في هذه المباراة، التي سيتابعها الجميع بحماس كبير، ونتمنى أن يكون التحكيم هو الأخر في المستوى المطلوب”.