مشيشي لسبور1: خارطة الطريق التي حددناها تستوجب تدخل جميع الفعاليات بالمدينة والأسبوع المقبل رهين بالحسم في قضية المدرب
أماط كمال مشيشي عضو المكتب المديري لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، اللثام عن مجموعة من المعطيات، المتعلقة بفارس النخيل بعد نهاية الموسم وضمان البقاء بالقسم الثاني، وكذلك بعد أول اجتماع للمكتب المسير في شهر يوليوز الماضي.
وكشف مشيشي في اتصال هاتفي مع سبور1 ، أن خريطة الطريق التي ذكرها البلاغ المنشور على الصفحة الرسمية للفريق بتاريخ 25 يوليوز الماضي، لا يمكن أن تتحقق إلا بتظافر الجهود وتدخل جميع الفعاليات الإقتصادية والسياسية في المدينة، بحكم أن فريق الكوكب المراكشي هو فريق المدينة.
وأوضح أمين مال الكوكب المراكشي، أيضا أن مداخيل الفريق شبه منعدمة وكان يسير فقط بمال الرئيس وبعض أعضاء المكتب المسير، إذ بدن تداخل جميع الفعاليات لا يمكن للكوكب الرجوع للمسار الصحيح، مضيفا، أن المكتبالمسير في اتصالات مكثفة مع العديد من الشركات ورجال الأعمال في المدينة، لتأمين مستشهرين ودعم مادي للفريق.
وأشار المتحدث ذاته كذلك إلى أن، اللاعب الشنوف من حقه الرحيل والبحث عن فريق أخر يأمن معه مستقبله الكروي والمادي، نظرا لتوفره على عقد هاوي مع الفريق، والأخير لن يكون في استطاعته التجديد له بشروط جديدة.
وتابع مشيشي في حديثه مع سبور1، أن المكتب جالس بعض اللاعبين الذين لا تزال عقودهم سارية، وهم في انتظار الأسبوع المقبل وما سيجود به في قضية المدرب، إذ فسر مشيشي رحيل الدميعي إلى المنتخب الألمبي بتلبية نداءالوطن إن صح ما يروج بخصوص طلب وده من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بغية تولي مهمة تدريب الفريق الوطني الأولمبي، مشيرا، إلى أن مسألة المدرب ستحسم الأسبوع المقبل، إذ قرر الدميعي المواصلة مع الفريق فالمكتب المسير سيتشبث به، وإن كان قراره عكس ذلك فسنحسم في الموضوع الأسبوع المقبل، علما أن إدارة الكوكب استقبلت العديد من السير الذاتية من طرف مدربن أجانب ومغاربة وبأسمائهم الوازنة داخل الساحة الكروية.
أما الحساب البنكي الذي كشفعنه المكتب المديري بحر هذا الأسبوع، فقد أكد مشيشي أن الفكرة كانت مطلب الجماهير التي كانت تنادي بتمكينها من وسيلة لدعم الفريق، وبما أن الكوكب المراكشي هو فريق الجماهير فكان لزاما الإستجابة لهذا النداء، الذي بدأت بوادره تظهر، علما أننا تلقينا اتصالات من أشخاص أكدوا أنهم سيدعمون النادي بضخ مساهمات مالية في الحساب.
ولم يفوت مشيشي الفرصة باعتباره أمين المال بمكتب حنيش، للحديث عن المديونية التي يجب تأديتها للجامعة الملكية قصد رفع عقوبة المنع من التعاقدات، فضلا عن حاجة الفريق لمصاريف مسايرةالموسم المقبل التي لا تقل عن 800 مليون سنتيم.
وصلة بخزينة النادي، وتحديدا منح الدعم المخصصة من طرف المجالس الجماعية بالمدينة، فقد شدد مشيشي على أنه لا يعتر سوى بما هو ملموس على سبيل المثال وثائق تؤكد تصل خزينة النادي بالمنحة، لأن الصورة لم تتضح بعد بهذا الخصوص، إذ لا يزال موضوع المنح معلق نظرا لحاجته إلى تأشير والي الجهة.
يشار أن الكوكب المراكشي ضمن البقاء في القسم الثاني بصعوبة، إذ كانت الأزمة المالية التي يعاني،منها من بين الأسباب الرئيسية التي ساهمت في معاناته خلال السنوات الأخيرة.