يسدل الستار اليوم الجمعة، على منافسات القسم الثاني للبطولة الاحترافية لكرة القدم، بإجراء الدورة الأخيرة، التي ستحسم في هوية الصاعدين إلى قسم الكبار، والهابط إلى الهواة مع شباب الريف الحسيمي.
ويحتدم الصراع على بطاقة الصعود بين أربعة أندية، يتقدمها شباب المحمدية المتصدر بـ48 نقطة، بفارق نقطة عن المغرب الفاسي الوصيف، و3 نقاط عن كل من أولمبيك الدشيرة، والشباب السالمي، صاحبي المركز الثالث والرابع على الترتيب.
شباب المحمدية
يحتاج ممثل مدينة الزهور إلى نقطة وحيدة، أمام مضيفه الاتحاد البيضاوي، من أجل الصعود إلى القسم الأول، كما أن الهزيمة بإمكانها أن تمنحه التأهل، لكن شريطة تعثر ثلاثي المطاردة.
المغرب الفاسي
يرفع “الماص” شعار الفوز على ضيفه وداد تمارة، بغية العودة إلى قسم الكبار، دون النظر إلى نتائج المنافسين، علما أن التعادل أو الهزيمة تمنحانه بطاقة الصعود أيضا، شريطة أن يتعثر أولمبيك الدشيرة.
أولمبيك الدشيرة
يمنح الفوز على شباب الريف الحسيمي، مع خسارة، أو تعادل المغرب الفاسي، أولمبيك الدشيرة الصعود إلى القسم الأول، لأن الفريق السوسي يتفوق على ممثل العاصمة في المواجهات المباشرة.
ويصعد الدشيرة أيضا عند تساويه في النقاط مع شباب المحمدية، لأنه يتفوق على الشباب في النزالات المباشرة، كما أن فوزه، وهزيمة المحمدية، وتعادل”الماص” يمنحه التأهل إلى القسم الأول.
الشباب السالمي
يحتاج شباب السوالم، من أجل الصعود إلى قسم الكبار، إلى الفوز على شباب أطلس خنيفرة، وانتظار هزيمة ممثل العاصمة العلمية، وتعادل أولمبيك الدشيرة.
“سيناريو” آخر، يمنح السوالم الصعود، والمتمثل في فوزه بفارق 4 أهداف، وهزيمة المحمدية، وتعادل “الماص”، حينها سيضمن التأهل بالعودة إلى النسبة العامة، علما أن الفريق متفوق على شباب المحمدية في المواجهات المباشرة.
وتشهد مؤخرة الترتيب صراعا لا يختلف عن المقدمة، إذ يتنافس الثلاثي جمعية سلا، وشباب بنجرير، واتحاد سيدي قاسم، على تفادي النزول إلى قسم الهواة.
ويكفي الجمعية السلاوية نقطة التعادل مع ضيفه الوداد الفاسي، لضمان البقاء، بينما يجد اتحاد سيدي قاسم نفسه مطالبا بالفوز على الكوكب المراكشي، وانتظار تعثرشباب بنجرير أمام ضيفه النادي القنيطري، لتفادي اللحاق بشباب الريف الحسيمي إلى الهواة.
