بعدما فرض نفسه مرشحا لاحراز لقب البطولة للمرة الثانية على التوالي ومنافسا على إحراز اللقب في مسابقة “الإتحاد الإفريقي وكاس محمد السادس للأندية الأبطال”، يجد فريق الرجاء الرياضي نفسه في وضعية صعبة حاليا بعد خروجه من سباق التتويج بالبطولة، بعد الهزيمة في الديربي أمام الوداد سهرة أمس السبت، وأصبح يمني النفس باستعادة توازنه قبل مباراة شبيبة القبائل الجزائري في نهائي الكاف، المبرمجة في العاشر من شهر يوليوز الجاري، لتفادي ضياع كل شيء.
ويدخل فريق المدرب التونسي لسعد جرده الشابي لقاء الشبيبة على أرضية ملعب “الصداقة” في البنين، في وضع لا يحسد عليه بعدما ودع سباق اللقب المحلي، بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها في الدوري والتي أدت إلى تخلفه بفارق تسع نقاط عن جاره الوداد الذي يسير بثبات نحو لقبه الواحد والعشرين.
وتدرك مكونات الفريق الأخضر أن لقب كأس الاتحاد الافريقي هو الكفيل بإعادة البسمة إلى شفاه الجماهير الرجاوية الغاضبة من ضياع لقب البطولة الإحترافية، في انتظار النهائي الثاني الذي سيخوضه النسور هذا الموسم في المنافسة العربية.
يذكر أن نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية سيجرى يوم السبت المقبل، في دول البنين، بينما ستدور أطوار نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال بين الرجاء والاتحاد السعودي يوم 21 غشت في العاصمة الرباط.
