بعد حرمانها من تمثيل المغرب خلال الأدوار الإقصائية المؤهلة لأولمبياد “طوكيو”2020، بسبب ما وصفته جامعة التكواندو بالإصابة التي حالت دون مشاركتها في هذا الحدث الدولي، خرجت فاطمة الزهراء أبو فارس، البطلة المغربية في رياضة التكواندو، بفيديو جديد عبر حسابها في “الانستغرام”، لمحت من خلاله على إمكانية تغير جنسيتها من أجل تحقق حلمها بالمشاركة في الأولمبيات القادمة وباقي المسابقات المقبلة.
وعبرت ابو فارس خلال الفيديو المذكور عن سخطها من المعاملة التي تلقتها من طرف الجامعة المعنية برياضة التايكوندو، حيث قالت” كافحت و صبرت من أجل رفع راية البلاد، لكن استبعادي من المشاركة في الإقصائيات شكل صدمة قوية بالنسبة لي، حان الوقت للبحث عن بلاد تقدر الرياضيين وتهتم بهم”.
وأكدت البطلة الحائزة على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين، في المقطع ذاته، أنها ظلت تعيش على أمل أن الجامعة ستتراجع عن القرار الظالم حسب قولها، لكن لا شيء تغير بعد مرور عام ونصف، وأكملت قائلة ” مكرهتش نبقى في بلادي، لكن المسؤولين قتلوني”. واختمت حديثها بالقول ” بلادي في قلبي واتمنى أن اشرفها في بلاد آخرى “.
وفور نشرها لمقطع الفيديو، تفاعل عدد كبير من متتبعيها على مواقع التواصل الاجتماعية، حيث اعتبر عدد منهم أن الخطوة التي ستقدم عليها ابو فارس تشكل ضربة قوية وخسارة لرياضة التايكواندو في المغرب.
يذكر أن اللجنة التقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، كانت قد خرجت عن صمتها بخصوص قضية استبعاد ابو فارس، حيث نشرت بلاغ، أكدت فيه أنها ارتأت عدم المغامرة بها في الاقصائيات بعد الإصابة التي تعرضت لها عند تحقيقها للميدالية الذهبية بالارجنتين وظلت ملازمة لها، مشير في الوقت ذاته أنها تعتبر ابو فارس بمثابة مشروع لميدالية ذهبية ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس سنة 2024.
