غموض كبير في ملف مدربي المنتخبات الوطنية

يشهد ملف تعيين مدربين جدد للمنتخبات الوطني غموضا كبيرا، رغم اقتراب موعد المشاركة في منافسات كأس العرب بالنسبة لمنتخبي أقل من 17 و20 سنة.

وأخر اعتذار محمد وهبي، مدرب مغربي بهولندا، وعادل رمزي، في تحديد هوية مدربي منتخبات أقل من 13 و15 و17 و20 سنة، بعدما كان فتحي جمال مدير المنتخبات الوطني ينوي تعيين مدربين مغاربة من أوروبا للإشراف على تدريب المنتخبات بغرض تسهيل عملية التحاق اللاعبين المحترفين لحمل قميص المنتخب الوطني في مختلف الفئات.

واضطر فتحي جمال في ظل الفراغ الحاصل في المنتخبات إلى الإشراف على تدريب منتخب أقل من 20 سنة، المقبل على المشاركة في كأس العرب بمصر في الفترة بين 16 يوينو 2021، و3 يوليوز 2021، في الوقت الذي سيحتضن المغرب منافسات كأس العرب لأقل من 17 سنة.

ورغم اقتراب موعد المنافستين إلا أن الإدارة التقنية والجامعة عجزتا عن الحسم في تعيين المدربين، الأمر الذي يزيد من ضياع الوقت وارتباك استعدادات المنتخبات الوطنية، التي تعاني من الارتجالية منذ التعاقد مع المدير التقني الوطني روبيرت أوشن، إذ عين أطرا أجنبية ومساعدين مغاربة لمختلف المنتخبات، قبل أن يتعرضوا لإقالة جماعية ما تسبب في فراغ كبير في المنتخبات الصغرى.