اللجنة الأولمبية تراسل لجنة مكافحة المنشطات بسبب سرقة ميدالية لبصير
أقدمت اللجنة الأولمبية المغربية على مراسلة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، خلال الأسبوع الجاري، بعد التصريحات التي أدلى بها الطبيب الإسباني أوفيميانيو فونتيس والتي اعترف فيها بتزويد العداء الإسباني فيرمين كاتشو مواد منشطة للفوز بسباق نهائي مسافة 1500 متر خلال دورة الألعاب الأولمبية 1992 ببرشلونة والذي حل فيه العداء المغربي رشيد لبصير ثانيا.
وكان لبصير حاز في الألعاب الأولمبية لسنة 1992 الميدالية الفضية لسباق 1500 متر، وراء الإسباني كاتشو الذي حاز الميدالية الذهبية قبل التصريحات التي أدلى بها أوفيميانيو والتي اعترف فيها بحقن مواد من الدم لكاتشو وهو تقنية محظورة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وقال لبصير في اتصال هاتفي مع موقع “sport1” إنه تلقى اتصالا من مسؤول باللجنة الأولمبية أكد له إقدامها على مراسلة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات للمطالبة بإنصافه واعتباره فائزا بالميدالية الذهبية.
وشدد لبصير على أن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ناقش بدوره التصريحات التي أدلى بها أوفيميانيو في انتظار ما ستحفل به الأيام القليلة المقبلة.
وشدد لبصير الذي ضاعت منه ذهبية الألعاب الأولمبية لسنة 1992 بسبب حالة الغش التي أقر بها طبيب المنتخب الإسباني السابق، إن استعادتها يعتبر فقط إنصافا معنويا له بعدما حرم من فرحة التتويج بها في حينها وإسعاد والديه الذين وافتهم المنية قبل سنوات.
وشدد لبصير على أنه سعيد بالتضامن الذي تلقاه من طرف مجموعة من المقربين الذين بادروا للاتصال به إلى جانب وسائل الإعلام سواء المحلية أو الدولية مضيفا إنه كان يتمنى أن لا تنكشف قصة الغش التي اعترف بها الطبيب الإسباني بما أنها كشفت له مجموعة من الأمور التي فضل عدم الحديث عنها.