شهد اللقاء التواصلي الذي عقده عدد من منخرطي الرجاء الرياضي مع المكتب المسير للفريق الأخضر، أمس (الثلاثاء)، بمركب الوازيس، مواجهة مباشرة بين المنخرطين وأنيس محفوظ الكاتب العام للفريق.
ووجه برلمانيو الفريق الأخضر أسئلة مباشرة إلى الكاتب العام حول رفضه متابعة إذاعة خاصة، كان الفريق الأخضر قد قرر رفع دعوى قضائية ضددها، إلى جانب عدم الالتزام بالاتفاق الذي وقعه جواد الزيات، الرئيس المستقيل، مع مؤسسة بنكية من أجل التنازل على 300 مليون وأداء باقي الديون العالقة عبر 4 دفعات، إلى جانب ملفات أخرى.
وأكد مصادر خاصة لـ sport1.ma، أن أنيس محفوظ أكد لمنخرطي الفريق أنه لا يحق له الترافع باسم الرجاء أمام المحاكم المغربية، على اعتبار أن الفريق الأخضر لديه محاميين يترافعان لفائدته منذ سنوات، وسبق لهما الترافع في قضايا كثيرة.
كما أكد محفوظ لمنخرطي النادي أن النظام الأساسي للفريق يمنعه من تمثيل الرجاء أمام المحكمة، إذ يؤكد القانون أن الممثل القانوني للرجاء أمام المحاكم هو رئيس الفريق وفي حال غيابه ينوب عنه نائبه الأول.
واعتبر الكاتب العام عدم وفاء الفريق بالتزامه مع المؤسسة البنكية هو مسؤولية مشتركة للمكتب المسير، ويرجع بالأساس إلى الأزمة المالية، كما أن الزيات وأمين ماله هما المسؤولين على تنفيذ الاتفاقات المالية دون أي عضو آخر بالمكتب المسير.
وتشهد علاقة الكاتب العام للرجاء بالرئيس الحالي بعض التوتر بعد محاولة رشيد الأندلسي تعيين جواد الأمين كاتبا عاما للفريق بدلا من محفوظ وهو ما رفضه الأخير، وأصر على مواصلة مهامه التسييرية إلى نهاية الموسم.
وتروج في كواليس البيت الرجاوي أخبار عن إمكانية إقالة أنيس من منصبه كاتبا عاما، وهو ما يعتبره بعض منخرطي النادي خرقا للقانون على اعتبار أن المكتب المسير مهمته تصريف الأعمال إلى حين انتخاب رئيس جديد.
