“وينرز”: “موعد الجمع العام لا يخدم مصالح الوداد ونطالب بتغييره بلا شروط”
أصدر الفصيل المساند للوداد الرياضي، “ألترا وينرز”، بلاغا يستنكر فيه موعد عقد الجمع العام السنوي للفريق الذي أعلن عن المكتب المديري أمس الأربعاء.
وأكد “وينرز” في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “الشخص الصالح لا يحتاج القوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية، أما الشخص الفاسد فسيجد دائماً طريقة ما للالتفاف على القوانين، وها نحن اليوم أمام شخص يبدو أنه صدق بالفعل أنه “رئيس” وخلع القناع الخارجي ليظهر على حقيقته ويكشر عن أنيابه محتميا بنكرة تحول بين ليلة وضحاها لمستشار”.
وأضاف: “تطبيقا لما تم الاتفاق عليه في آخر اجتماع للمنخرطين بالرئيس وبحضور أعضاء من المجموعة، وهو الاجتماع الذي أعلن فيه البرناكي بعظمة لسانه على أن 30 يونيو على أبعد تقدير هو تاريخ الجمع العام القادم، لنتفاجئ اليوم عبر الصفحة الرسمية للنادي بالإعلان عن تاريخ ’18 يوليوز’ موعدا للجمع العام، وهو ما نرفضه رفضا قاطعا، فهو تاريخ لا يخدم مصالح الوداد من قريب أو بعيد، ولا يخدم المكتب المسير الجديد الذي يحتاج لوقت كاف للإعداد لموسم مقبلين فيه على استحقاقات هامة، مطالبين فيها بمحو الصورة البئيسة للموسم الحالي وتمثيل المملكة أفضل تمثيل في أقوى نسخة في تاريخ كأس العالم للأندية”.
وأوضح: “نرفض سياسة فرض الأمر الواقع ونعتبر التماطل والتحجج بأعذار واهية لتأخير الجمع العام، هو ضرب للمصداقية ومحاولة غير بريئة لربح الوقت لغاية في نفس عبد المجيد، واستمرارا للعبث في اتخاذ القرارات التي لا تخدم مصالح النادي، والدليل ما وصلنا له من انحطاط كروي وإهانات، توضح بالملموس الفشل الذريع للمكتب الحالي في تدبير شؤون النادي رغم محاولاته اليائسة لتحميل بعض الأسماء مسؤولية ما يقع من عشوائية”.
وأكمل: “مشاركتنا في الإجتماعات مع المكتب والمنخرطين كانت بغرض الملاحظة وإصلاح الوضع وحفظ صورة النادي، ولكن عندما نصل للمراوغة ونلمس قرارات تحاك في الخفاء ضد مصلحة الوداد فيجب أن نقوم بما يحتمه الضمير لإيقاف ما يدبر والتصدي له. فما بذل من جهود لا يجب أن يذهب سدى، ونؤكد على ضرورة الإسراع بتغيير موعد الجمع العام القادم وفق ما تم الإتفاق عليه وبلا شروط”.