هوار يخلف وعده لنجحي ويضعه في موقف محرج
تراجع محمد هوار، رئيس فريق مولودية وجدة، عن اتفاقه مع عمر نجحي، بفسخ عقده في حال نجح في قيادة المولودية للحفاظ على مكانته في الدوري الاحترافي الأول، وهو الهدف الذي نجح الأخير في تحقيقه، رغم الظروف الصعبة التي مر منها الفريق.
وفاجأ رئيس المولودية نجحي بإغلاق هاتفه في وجهه، إذ لم يعد يرد على مكالماته، ورفض لقاءه، تفاديا لفسخ عقده، حسب الاتفاق الذي جرى بينهما.
ووضع هوار مدرب المولودية في موقف محرج، بعد أن توصل الأخير إلى اتفاق مع مسؤولي أولمبيك آسفي من أجل الاشراف على تدريبه في الموسم المقبل، قبل أن يفاجأ بتراجع هوار عن وعده بفسخ عقده.
وقاد نجحي مولودية وجدة إلى تحقيق نتائج جيدة ساهمت في الحفاظ على مكانته في القسم الأول، رغم الإضرابات واحتجاجات اللاعبين على عدم أداء المكتب المسير لمستحقاتهم المالية.
وقاطع لاعبو وجدة التداريب في أكثر من مناسبة، احتجاجا على تجاهل هوار لمطالبهم المالية، وأقنعهم نجحي في أكثر من مناسبة بضرورة العودة للتداريب للحفاظ على لياقتهم البدنية، خاصة أن المولودية كان ينافس على البقاء في القسم الأول.
ويصر نجحي، حسب مصادر مقربة منه، على مغادرة مولودية وجدة، إذ لم يعد قادرا على مواصلة العمل بالفريق، بعد أن بدل مجهودا كبيرا مكن المولودية من الحفاظ على مكانته بالقسم الأول.
وأكدت مصادر sport1.ma، أن نجحي يتأسف للمعاملة المجحفة التي لقيها من هوار، رغم أنه كان يسعى دائما إلى الحفاظ على علاقته جيدة بجميع مكونات الفريق.
يشار إلى أن هوار قدم استقالته من منصبه رئيسا للمولودية الوجدية، في الجمع العام الذي عقده الفريق أول أمس الجمعة.