أنهى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الشوط الأول من المباراة الودية التي تجمعه في الأثناء بنظيره البرازيلي، متقدما بنتيجة هدف مقابل لا شيء، وذلك على أرضية الملعب الكبير لمدينة طنجة.
وبحث الفريق الوطني منذ البداية عن تسجيل هدف السبق، وكان له ما أراد مع مطلع الدقيقة 29، عن طريق سفيان بوفال، الذي استلم تمريرة حاسمة من بلال الخنوس وأسكن الكرة في الشباك بطريقة بديعة.
وضغط المنتخب المغربي على دفاعات نظيره البرازيل من أجل مضاعفة الغلة، إذ خلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، لكنه فشل في ترجمتها إلى أهداف، بسبب التسرع وغياب التركيز.
وكان المنتخب الوطني مؤزرا كالعادة بجماهيره الغفيرة التي أتتث مدرجات الملعب الكبير لمدينة طنجة، إذ أبدعت جمعية الأزرق المساندة لاتحاد طنجة، في رسم لوحة فنية رائعة من خلال رفعها “تيفو” كبير.
وتجرى مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره البرازيلي، على أرضية ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة، في إطار تحضيرات الطرفين للمواعيد الرياضية التي تنتظرهما خلال المرحلة المقبلة.
