الأسود تدق المسمار الأخير في نعش جيل بلجيكا الذهبي
خلف الفوز الذي حققه المنتخب الوطني المغربي على نظيره البلجيكي بهدفين دون، أول أمس الأحد، لحساب الجولة الثانية للمجموعة الساسة من كأس العالم قطر 2022، انشقاقا كبيرا في صفوف المنتخب البلجيكي، الذي كان يعول على حسم تأهله للدور المقبل على حساب المنتخب الوطني.
وأصبح المنتخب البلجيكي قريبا جدا من مغادرة مونديال قطر من الدور الأول، قبل خوض الجولة الأخيرة من دور المجموعات أمام كرواتيا يوم الخميس المقبل، حيث يحتاج المنتخب البلجيكي لتحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل قطع تذكرة العبور إلى ثمن نهائي المونديال، دون النظر لنتيجة لقاء المغرب ضد كندا.
ويأتي انتصار الأسود على بلجيكا، كإعلان على انتهاء سطوة جيل بلجيكا الذهبي، بعدما أبان شباب المغرب على عجز المنتخب البلجيكي في مباراة تاريخية انتهت بفوز المغرب بهدفين دون رد.
ونجح جيل بلجيكا الذهبي في إعادة التوهج للشياطين الحمر، بعد تأهله لنهائيات كأس العالم سنة 2014، بعد غيابه عن نسختي كأس العالم 2006 و2010، قبل أن يحقق أفضل إنجاز في تاريخ مشاركاته بكأس العالم سنة 2018 بعد احتلاله المركز الثالث بمونديال روسيا، كما تأهل الفريق إلى ربع نهائي يورو 2020 قبل الخروج على يد إيطاليا.
وخلف فوز المغرب على بلجيكا يوم الأحد الماضي، تصدعا كبيرا بين لاعبي الفريق، حيث تحدث كيفين دي بروين نجم منتخب بلجيكا بعد الخسارة من المغرب، وأكد أن تقدم أغلب لاعبي منتخب بلاده في العمر، يقلل من فرص تتويجهم بمونديال قطر 2022، بجانب انضمام عناصر جديدة لا تقارن بكفاءة العناصر القديمة.
تصريح دي بروين لم يمر بسلام، حيث خرج المدافع يان فيرتونغن، بتصريحات ينتقد فيها زملائه في الفريق بعدما قال: “أعتقد أننا لم نهاجم منافسنا بقوة، لأن مهاجمينا تقدموا في السن أيضا، لم نخلق فرصا كافية للتسجيل”.
كما سبق وتحدث هازارد قبل انطلاق المونديال، بأن المنتخب الحالي لبلجيكا أضعف من نسخة 2018.
جدير بالذكر أن منتخب كرواتيا يحتل صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن المغرب، ويأتي منتخب بلجيكا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ويقبع منتخب كندا في المركز الأخير بلا نقاط.