تطل المباراة النهائية رقم 18 في تاريخ كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اليوم السبت المقبل، عندما يلتقي فريقا الرجاء البيضاوي شبيبة القبائل الجزائري، على أرضية ملعب الصداقة بالبنين، بداية من الثامنة مساء.
ويعد هذا النهائي هو الثامن عشر في تاريخ المسابقة، التي أنشأها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في عام 2004، وكانت تسمى كأس أفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس، والتي تجمع أفضل 12 دولة في تصنيف الأندية الإفريقية، التي تأتي في المركز الثالث في ترتيب البطولات المحلية، بالإضافة إلى الأندية أبطال الكأس للبلدان الإفريقية.
ويحتل المغرب المركز الثاني في تاريخ الأندية الأكثر فوزا بلقب كأس الاتحاد الإفريقي بواقع 7 ألقاب بعد دولة تونس التي تملك أنديتها 8 ألقاب في المسابقة، حققها الرجاء الرياضي في مناسبتين، ولقب لكل من الجيش الملكي والمغرب الفاسي.وفاز الكوكب المراكشي باللقب عام 1996، ثم الفتح الرباطي في نسخة 2010 على نادي الصفاقسي التونسي، و نهضة بركان في النسخة الأخيرة أمام بيراميدز المصري.
وفي الحديث عن تاريخ الجزائر في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، علما أن الطرف الثاني في نهائي هو الشبيبة القبائل، يعد الأخير هو الفريق الأكثر تتويجا بلقب كأس الاتحاد الإفريقي، بواقع 3 ألقاب، حققها أعوام 2000 و2001 و2002، على حساب الإسماعيلي المصري والنجم الساحلي التونسي وتورنير ياوندي الكاميروني تواليا.
ويبقى الشبيبة القابائل الفريق الجزائري الوحيد الذي خاض نهائي “الكاف” بشكل عام، حيث لم يسبق لأي نادي جزائري أخر أن حقق لقب البطولة بعد محاولتين فاشلتين لوفاق سطيف في 2009 الذي انهزم مع الملعب الملي في المباراة النهائية ومولودية بجاية نسخة 2016 التي انهزم فيها أمام مازيمبي الكونغولي.
وتعد مباراة الرجاء الرياضي وشبيبة القبائل الجزائري، هي ثامن مواجهة عربية في نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، وبدأت المواجهة العربية في نهائي”الكاف” سنة 2006، عندما تواجه الجيش الملكي والنجم الساحلي التونسي، وانتهت بتتويج الأخير باللقب.
وتكرر المشهد في نسخة 2007، بمواجهة الصفاقسي التونسي والمريخ السوداني،حسمها آنذاك ممثل تونس ذهابا وإيابا. كما شهدت نسخة 2008 نهائي عربي تونسي، إذ تواجهالصفاقسي والنجم في النهائي، الذي فاز به الأول مستفيدا من التسجيل خارج الميدان، إذ انتهت المباراتين بواقع (0-0) ذهابا و (2-2) إيابا.
وشهدت نسخة 2010، نهائي عربي جديد بين الفتح الرباطي والصفاقسي، وحسم الفريق المغربي اللقب لصالحه بعد فوزه في ملعب الطيب المهيري بثلاثية.كما توج المغرب الفاسي بلقب كأس الكونفدرالية نسخة 2011، بعد الإطاحة بفريق الإفريقي التونسي في المباراة النهائية في ملعب فاس الكبير بضربات الترجيح، بعد انتهاء مجموع المواجهتين بهدف لمثله.
نسخة 2019، هي الأخرى، شهدت قمة عربية في المباراة النهائية بين الزمالك المصري ونهضة بركان، وانتهت بتتويج الفريق المصري، لكن ممثل الشرق لم ينتظر طويلاً ليظفر بلقب “الكاف” في نسخة الموالية “2020”، عندما فاز في النهائي علي بيراميدز المصري بهدف نظيف.