يواجه فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، في قمة عربية-إفريقية، شبيبة القبائل الجزائري في نهائي كأس الاتحاد الإفريقي على أرضية ملعب الصداقة بمدينة كوتونو البينينية، اليوم السبت 10 يوليوز 2021.
وتخطى الرجاء في دور النصف عقبة بيراميدز المصري بركلات الترجيح، بينما فاز شبيبة القبائل على القطن الكاميروني في الدور نفسه، بمجموع خمسة أهداف مقابل واحد.
الرجاء بمواجهته لشبيبة القبائل، يستعيد ذكريات أول ألقابه القارية رغم اختلاف المنافسة، على اعتبار أن اللقب يخص مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، لكن التتويج كان على حساب فريق جزائري وهو مولودية وهران في نهائي 1989 على ملعب أحمد زبانة الذي كان يسمى سابقا ملعب 19 يونيو.
الرجاء تحت قيادة المدرب الجزائري رابح سعدان وجيل عرف حضور كل من “فتحي جمال، ندياي، ولد مو، خاليف، القدميري، الحارس أيت صالح” استطاع حسم اللقب بضربات الجزاء الترجيحة 4-2، بعد انتهاء مجموع مباراتي الذهاب والإياب بهدف لمثله، حيث خرج الرجاء فائزا في المباراة الأولى بهدف ساليف نادي، في حين فاز الوهرانيون في الثانية بنفس النتيجة من توقيع اللاعب طريق سباح من ضربة جزاء.
ويطمح “النسور” لإحراز اللقب التاسع لهم إفريقيا، تحت قيادة المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، عند مواجهة الشبيبة الذي يعد أكثر الأندية الجزائرية تتويجا بالألقاب القارية، إذ فاز بدوري أبطال إفريقيا مرتين سنة 1981 و1995 و3 كؤوس “الكاف” في نسخ 2000 و2001 و2002، مما يجعله الوحيد الذي حقق اللقب في ثلاث مناسبات متتالية في إفريقيا.
وسبق للفريقين المغربي والجزائري، أن التقيا في منافسات دوري أبطال إفريقيا في أربع مناسبات، لعل أبرزها نسخة 2006، ضمن دور ما قبل المجموعات، إذ فازت الشبيبة في مباراة الذهاب بنتيجة 3-1 في ملعب 5 يوليوز بالعاصمة الجزائر، في حين فاز الرجاء بهدف نظيف في مباراة الإياب، من توقيع المدافع السابق لـ”النسور” عبد الرحيم اشكليط، لكنه لم يكن كافياً لانتزاع بطاقة التأهل.
أما آخر مباراة جمعت الفريقين، تعود إلى نسخة 2020 من عصبة أبطال إفريقيا، في الجزائر وانتهت بالتعادل السلبي، فيما فاز الرجاء بنتيجة هدفين لصفر خلال مباراة الذهاب.
الرجاء خسر المنافسة على لقب الدوري الاحترافي، بالهزيمة في “الديربي” وخسر لقب كأس العرش الهزيمة أمام الجيش الملكي، ولم يعد أمامه أي خيار سوى التتويج بلقب الكاف، لتعويض الجماهير الرجاوي على ضياع اللقبين.