Site icon Sport 1 سبور

سلامي يعيش ثاني “سيناريو” للتتويج في آخر دورة

اقترب جمال سلامي مدرب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، من تحقيق لقبه الأول في البطولة الاحترافية، كمدرب، إذ يحتاج إلى الفوز غدا الأحد، على الجيش الملكي، أو التعادل في حال تعثر مطارديه المباشرين، الوداد ونهضة بركان، للتتويج رسميا بطلا للمغرب.

ويتطلع سلامي إلى الفوز، لتجنب “سيناريو” 2012، عندما كان قريبا من التتويج باللقب مع الفتح الرباطي، قبل السقوط في الجولة الأخيرة أمام المغرب التطواني.

وضيع مدرب الرجاء، في أول موسم احترافي للبطولة تحقيق اللقب، إذ كان مطالبا بالتغلب على “الماط”، نظرا لأن الأخير كان متصدرا حينها لجدول الترتيب بفارق نقطة عن الفتح.

وحسم المغرب التطواني لقب البطولة، بعد فوزه بهدف دون رد، وقعه عبد الكريم بن هنية مطلع الشوط الثاني من المباراة، التي احتضنها المجع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مانحا فريقه أول لقب بطولة في تاريخه.

وتبدو أرقام المدرب السابق للمنتخب المحلي، مع الفتح موسم 2012/2011، شبيهة بأرقامه مع “النسور الخضر” الموسم الحالي.

وحقق سلامي مع الفتح، عند الدورة 29 من بطولة 2012، 57 نقطة، جمعها من 16 فوزا، و9 تعادلات، بينما مني بالهزيمة في 4 مناسبات، وهي الحصيلة ذاتها التي بلغها مع الرجاء قبل جولة من ختام الموسم الجاري.

وعاد سلامي مع الفتح، قبل 8 سنوات، في الجولة 29، بفوز بثنائية نظيفة من أرض مضيفه أولمبيك خريبگة، وهو المنافس ذاته الذي تغلب عليه مع الرجاء في الأسبوع الـ29 من البطولة الحالية.