حصل محمود بنحليب، اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي، على حكم نهائي من غرفة فض النزاعات الوطنية، ضد الفريق الأخضر، بعدما تقدم المكتب المسير للرجاء باستئناف ضد القرار الصادر من لجنتي النزاعات والاستئناف.
وحصل بنحليب على حكم لفائدته يقدر بحوالي 300 مليون سنتيم، تمثل مستحقاته العالقة بذمة الفريق الأخضر، إلى جانب 5 بالمائة عن التأخير في الأداء.
وغادر بنحليب الرجاء فترة الرئيس الرجاوي السابق أنيس محفوظ، دون الحصول على مستحقاته المالية، بعد خلافه أعضاء المكتب المسير، أبرزهم الكاتب العالم السابق عصام الإبراهيمي، الذي دخل مع اللاعب في خلاف في إحدى جلسات الاستماع إليه.
وحاول المكتب المسير تجريد اللاعب من مستحقاته، غير أنهم ارتكبوا أخطاء قانونية كثيرة، علما أن الكاتب العام حينها عصام الإبراهيمي، يعتبر رجل قانون، وكان مكلفا شخصيا بملف اللاعب المذكور.
واستغل بنحليب الخروقات القانونية الكثيرة التي ارتكبها الرجاء وكاتبه العام، ليحصل على حكم لصالحه من لجنة النزاعات، ثم حصل على حكم من لجنة الاستئناف يؤيد حكم لجنة النزاعات.
وطعن الرجاء في الحكم لدى غرفة النزاعات الوطنية، غير أنها بدورها أيدت الحكم ليصبح نهائيا.
وسيكون لزاما على الرجاء أداء الحكم الصادر لفائدة لاعبه السابق، في غضون 45 يوما، تفاديا للمنع من التعاقدات الشتوية.
وينتظر أن يتوصل الرجاء بأحكام أخرى نهائية لفائدة لاعبين غادروا القلعة الخضراء في عهد أنيس محفوظ، والبدراوي، دون الحصول على مستحقاته المالية العالقة بذمة الفريق.
