Site icon Sport 1 سبور

7 أندية أوروبية تنافس على التعاقد مع بونو

يخطط الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية، للرحيل عن النادي الأندلسي، لعدم شعوره بالرضا عن دوره الجديد، منذ وصول المدرب خوسيه لويس ميندليبار.

وتولى مينديليبار قيادة إشبيلية في 21 مارس/آذار 2023، خلفا للأرجنتيني المُقال خورخي سامباولي، وفي أول قراراته فاجأ بونو بإبقائه على مقاعد البدلاء في الدوري الإسباني، معتمدا على بديله الصربي ماركو ديميتروفيتش (31 عاما).

ويبدو أن ذلك لم يرق لبونو وفق صحيفة “موندو ديبورتيفو” (mundodeportivo) الإسبانية، التي أكدت أن هذا القرار لا يرضي ثالث أفضل حارس مرمى في العالم خلال عام 2022، الذي يُعد واحدا من أفضل حراس المرمى في الدوري الإسباني، في السنوات الماضية.

وذهبت “موندو ديبورتيفو” إلى أبعد من ذلك حين أشارت إلى أن بونو يفكر في الرحيل عن إشبيلية في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

وبدأ وكيل بونو في التحرك سريعا، من أجل إيجاد وجهة بديلة، حيث يحظى النجم المغربي باهتمام 3 أندية في الدوري الإسباني، وفرق أخرى خارج “الليغا”.

وأوضحت الصحيفة أن بونو على رادار فياريال، الذي يحتاج إلى تعزيز مركز حراسة المرمى، نظرا لوجود بيبي رينا فقط، والذي يزيد عمره على 40 عاما.

كما يوجد اسم بونو على طاولة فريق ريال سوسيداد، الذي يسعى للحصول على توقيع الحارس المغربي، لتقوية مركز حراسة المرمى، من خلال المنافسة مع نظيره أليكس ريميرو.

أما ثالث الأندية الإسبانية فهو فالنسيا، حيث تواجه إدارة “الخفافيش” خطر الرحيل المتوقع للحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي، وترى في بونو الحارس الأنسب.

وإلى جانب هذه الأندية الثلاثة، فإن هناك فرق من “البريميرليغ” و”الكالشيو” تسعى لكسب ود بونو، وهي ليدز يونايتد، ويست هام يونايتد، بالإضافة إلى ميلان، حامل لقب الدوري الإيطالي، وغريمه روما.

وأشادت الصحيفة الإسبانية بقدرات بونو، التي تؤهله للعب في أكبر الأندية في أوروبا، بالنظر إلى خبراته الطويلة في ملاعب القارة “العجوز”.

وتُوج بونو مع إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي في موسم 2019-2020، كما أنه برز في العديد من مباريات دوري أبطال أوروبا مع الفريق.

كما قاد بونو منتخب المغرب لبلوغ الدور نصف النهائي من منافسات كأس العالم 2022 في قطر، بعدما وقف سدا منيعا وحافظ على نظافة شباكه أمام منتخبي إسبانيا والبرتغال في الأدوار الإقصائية.

وخلال الموسم الجاري 2022-2023، ظهر بونو مع إشبيلية، الذي يعاني من سوء النتائج محليا، في 31 مباراة بجميع البطولات، اهتزت شباكه 55 مرة، بينما خرج بشباك نظيفة في 6 مباريات فقط.