يخوض المغرب سباق احتضان نهائيات كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وفق ما أعلنه في 14 مارس الماضي عبر رسالة من ملكية موجهة إلى المشاركين في حفل توزيع جوائز التميز الرياضي على مستحقيها بالعاصمة الرواندية كيغالي.
وكشفت تقارير صحفية، أن الملف الثلاثي المغربي يلقى دعماً قوياً بإعلان المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” مساندة ترشيح المملكة المغربية لتنظيم نسخة 2030، بصحبة إسبانيا والبرتغال، وهو الاتجاه نفسه، الذي سار عليه ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي عندما أكد دعمه للملف الثلاثي.
ووفقا لموقع “العربي الجديد” فإن الملف المغربي ضمن نصف عدد الأصوات، بعد إعلان دعمه من قبل القارتين الأفريقية والأوروبية، لا سيما بعد تغيير طريقة التصويت، من أجل تحديد الملف الفائز بشرف التنظيم.
وتابع نفس المصدر أن التصويت سيشمل جميع الاتحادات الكروية، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وعددها 211 اتحاداً تستثنى منها الاتحادات المرشحة للاستضافة.
وأضاف الموقع، أن هذه الطريقة ستصب في مصلحة الملف، لأنه ضمن أصوات الاتحادات الكروية بإفريقيا وأوروبا، وعددها 108، هو ما يشكل نصف الأصوات المعتمدة للظفر بشرف تنظيم كأس العالم، دون احتساب تلك التي سيستقطبها المغرب من القارة الآسيوية، وتحديداً من بعض الدول العربية.
وبالرغم من أن الكفة تبدو راجحة للملف المغربي الإسباني والبرتغالي للفوز بتنظيم نسخة 2030، إلا أن ذلك لن يكون سهل المنال، في ظل منافسة ملف لا يقل قوة، ويتعلق الأمر بالأرجنتين وتشيلي والأوروغواي وباراغواي.