Site icon Sport 1 سبور

المنتخب النسوي ينهي استعداداته لمواجهة كوريا الجنوبية

يخوض المنتخب المغربي للسيدات لكرة القدم، غدًا الأحد، مباراته الثانية في مونديال أستراليا ونيوزيلندا، أمام نظيره الكوري الجنوبي، على ملعب هيندمارش في مدينة أديلايد، بدايةً من الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي (الخامسة والنصف صباحًا بالتوقيت المغربي)، لحساب الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة، ضمن نهائيات كأس العالم، المستمرة إلى غاية 20 غشت المقبل.

ويسعى ممثل الكرة العربية والأفريقية إلى استعادة توازنه بعد الخسارة القاسية (0-6) أمام ألمانيا في مباراة الجولة الأولى، وتحقيق نتيجة إيجابية تضمن الحفاظ على حظوظه بتجاوز عقبة الدور الأول، خاصةً مع صعوبة مهمته أمام منتخبٍ يبحث بدوره عن أول فوز إثر خسارته في مباراة كولومبيا.

وتنهي “سيدات الأطلس”، اليوم السبت، استعداداتهن للمباراة بحصة مران أخيرة، ركز خلالها الفرنسي رينالد بيدروس، المدير الفنّي للمنتخب المغربي، على الجوانب التكتيكية والأسلوب الذي سيخوض به المباراة، بعدما ركز في الحصص السابقة على الجانب الذهني؛ لإخراج اللاعبات من حالة الإحباط، بالنظر للنتيجة الثقيلة التي انهزمن بها، إذ عمل طيلة الأيام الماضية على رفع معنويات لاعباته، وإقناعهن بأن الهزيمة أمام منتخب بحجم ألمانيا كانت متوقعة.

وحرص المدرب الفرنسي على إعادة لاعبات المغربي إلى أجواء المنافسة، والحالة النفسية التي كُنّ عليها  قبل خوض المباراة الأولى في المونديال، على اعتبار أن حظوظ عبور حاجز الدور الأول لا تزال قائمة، مستعينًا بما حققه منتخب نيجيريا، الذي نجح في الفوز على منتخب البلد المُنظّم، وخطا خطوةً كبيرةً نحو الدور المقبل، علمًا أن “لبؤات الأطلس” سبق لهن الفوز على نيجيريا في الرباط، خلال نصف نهائي كأس أمم أفريقيا.

وتشارك جميع اللاعبات في المباراة، بالنظر إلى جاهزيتهن البدنية، وفقًا لما أورده طبيب المنتخب المغربي الذي قال: “لا توجد إصابات في صفوف اللاعبات، وجميعهن يتمتعن بصحة جيدة. المدرب عمل على الجانب النفسي طوال الأسبوع، لوضع اللاعبات على المسار الصحيح”.

ومن المقرر أن يجري بيدروس بعض التغييرات في مراكز بعض اللاعبات، بهدف بث نَفَسٍ جديد في المنتخب النسائي، وإعطائهنّ شحنة إضافية، لدفعهن للضغط على مرمى منتخب كوريا الجنوبية.

وبات المنتخب المغربي مُطالَبًا بالفوز على نظيره الكوري الجنوبي، للحفاظ على حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل، غير أن مهمته لن تكون سهلة في ظل الظروف التي تحيط بالمباراة.