مع المغرب والجزائر.. مفارقات خاليلوزيتش أمام إفريقيا الوسطى

انتصر المنتخب الوطني لكرة القدم أمس الجمعة، على ضيفه إفريقيا الوسطى بأربعة أهداف لواحد، برسم ثالث جولات المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون.
ويعد انتصار الأمس بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، أول فوز في مباراة رسمية للبوسني وحيد خاليلوزيتش مدرب “الأسود” مع العناصر الوطنية بالمغرب، منذ التعاقد معه غشت 2019، خلفا للفرنسي هيرفي روناور.
وتمكن صاحب الـ68 عاما، أيضا، من قيادة المنتخب الوطني إلى تحقيق انتصاره الرسمي الأول ضد إفريقيا الوسطى، وتوقيع أول أهدافه الرسمية في شباك المنتخب ذاته.
ولم يسبق لـ”أسود الأطلس” الفوز على إفريقيا الوسطى أو زيارة شباكه في اختبار رسمي، إذ التقى المنتخبان في مناسبتين رسميتين سابقا، برسم مباريات المجموعة الرابعة من تصفيات ”كان” 2012، بغينيا الإستوائية والغابون.
وخلصت المباراة الأولى حينها إلى التعادل السلبي، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، لحساب أول جولة من التصفيات والتي جرت يوم 5 شتنبر 2010.
وسيطر البياض على موقعة الإياب أيضا، في 4 شتنبر 2011، برسم رابع الجولات التصفيوية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012.
ويحمل منتخب إفريقيا الوسطى مفارقة غريبة لخاليلوزيتش، إذ تمكن هذا الأخير من الفوز عليه قبل 9 سنوات، عندما كان مدربا للمنتخب الجزائري، محققا انتصاره الأول في لقاء رسمي مع “الخضر”.
وتغلب “ثعالب الصحراء” بهدفين دون رد على إفريقيا الوسطى، في مباراة اندرجت وقتها، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة إلى “كان” 2012، التي ضمت كذلك المنتخب الوطني وتنزانيا.
ونجح المدرب البوسني بفوزه رفقة الجزائر، في تحقيق أول فوز للجزائريين في تاريخهم على إفريقيا الوسطى، وزيارة شباكهم للمرة الأولى، بعدما خسروا ضده قبل ذلك بثنائية نظيفة.