شكر الناخب الوطني وليد الركراكي، لجنة الاستئناف التابعة للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد إلغاء العقوبة الصادرة في حقه من طرف لجنة الانضباط بالكاف.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة جنوب إفريقيا: “نحن في مهمة ولا نريد إهدار الوقت. منذ قدومنا إلى كوت ديفوار والجدل يحوم حول المنتخب، يريدون أن نفقد تركيزنا ونبتعد عن كرة القدم. بداية بأوناحي، ثم الحديث عن الاستفادة من تواقيت المباريات بالرغم من لعبنا على الساعة الثانية ظهرا، كانت هناك ضربة جزاء ضدنا والعديد من الأمور الأخرى… وصولا إلى توقيف المدرب ولحسن الحظ ألغيت العقوبة. هذا هو المغرب الذي يقال أنه محمي… لا أريد الاهتمام بتصريح أي أحد. نعلم ماذا يجب علينا القيام به و ما هو هدفنا في هذه البطولة. أكرر من جديد، نحن في مهمة”.
وأضاف: “أشكر لجنة الاستئناف داخل الكاف لإلغائها العقوبة، لأنه لم يكن هناك أي سبب لإيقافي منذ الوهلة الأولى. سبب الإيقاف كان هو مسك يد لاعب منتخب الخصم والقول “انظر إلي” . لحسن الحظ، لجنة الاستئناف قررت أن هذا الحادث لا يستحق الإيقاف لأربع مباريات. ورغم ذلك، أعتذر لما قمت به وأعترف بخطئي”.
وتابع: “صان داونز هي صان داونز ومنتخب جنوب إفريقيا هو منتخب جنوب إفريقيا، كل شيء مختلف والبطولات تختلف ودور المجموعات يختلف عن الأدواء الإقصائية لذا لا تهم الأرقام. مباراة يوم غد هي مباراة إقصائية. غينيا الاستوائية سجلت أربعة أهداف على كوديفوار وخرجت من دور ثمن النهائي، الكونغو الديموقراطية بلغت ربع النهائي دون تحقيق أي انتصار في الوقت الأصلي أو الإضافي. ليست هناك حقيقة كروية، الحقيقة الوحيدة هي التأهل كيفما كانت الطريقة”.