رد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني، على الحملة المغرضة التي تعرض لها، عقب إقصاء المنتخب الأولمبي من نصف نهائي الأولمبياد.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي أعلن فيها قائمة المنتخب المغربي: “لقد تسبب لي ذلك في جرح وبعض الإحباط لأني حضرت بتكليف من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهذا هو الدور المنوط بي”.
وتابع: “قبل عام حضرت مباريات النهائيات التي توج بها المغرب هنا بالرباط وتواجدت رفقة المدرب السابق عصام الشرعي، وقدمت الدعم الكافي ومرت الأمور بهدوء بخلاف ما تعرضت له من تجريح في باريس”.
وأوضح: “علاقتي بالمدرب طارق السكتيوي متميزة وأكرر تهنئتي له لأنه حقق إنجازا تاريخيا بميدالية لم تحصل عليها أي رياضة جماعية بالمغرب في تاريخ الأولمبياد٬ لدي تعاون مع الإدارة التقنية بكافة مكوناتها من رئيس الجامعة لغاية الأفراد الذين يتعاونون معنا خارج المغرب في البحث عن المواهب وإقناعها باللعب للمغرب لذلك كان لزاما أن أكشف موقفي مما طالني في الأولمبياد”.
وكان وليد الركراكي، قد تعرض لانتقادات لاذعة، بعد تواجده في غرفة تغيير ملابس المنتخب المغربي الأولمبي، بين الشوطين في المباراة أمام إسبانيا، برسم نصف نهائي الأولمبياد بباريس.