بونو: “أحلم مجدداً بلقب الدوري الأوروبي والنصيري بمثابة أخي الصغير”
أكد حارس مرمى إشبيلية الإسباني ومنتخب المغرب لكرة القدم ياسين بونو أنه “يحلم بالفوز مجدداً” بلقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” وذلك عشية استضافة يوفنتوس الايطالي في إياب نصف النهائي.
وقال أفضل حارسي مرمى في الليغا الموسم الماضي في حديث لموقع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا): “بالنسبة لي ولزملائي والمشجعين، فإن الحلم هو الفوز بهذا اللقب”.
وأضاف: “عندما وصلت إلى إشبيلية، شعرت بأهمية مسابقة الدوري الأوروبي بالنسبة إلى النادي، وأنها ذات فائدة كبيرة عليه وأن اللاعبين شعروا بالشيء نفسه. إنها مصدر قوة للاعبين وتمنحهم شعوراً خاصاً وطاقة وشغفاً. نجحنا في الفوز باللقب القاري في سنتي الأولى مع النادي”.
وأوضح المتحدث نفسه، بخصوص المباراة المقبلة لفريقه: “يوفنتوس ناد كبير، وكذلك إشبيلية، نحن فريق من المستوى العالي. لدينا القدرة والقناعة، لذلك من المهم بالنسبة لنا التوجه إلى المباراة بهذه العقلية وتقديم أداء جيد. لطالما كان يوفنتوس يمتلك لاعبين رائعين، وكلاعبين في إشبيلية، فإننا نحترم الفرق الكبرى ونحظى بالاحترام أيضا”.
وأبرز بونو أن نقطة تحول الفريق في المسابقة كانت ذهاب ربع النهائي ضد مانشستر يونايتد وتحديداً “الشوط الثاني، لأننا عندما لعبنا ضدهم، كنا نركز على مركزنا في الليغا” في إشارة إلى معاناة الفريق في الهروب من المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية.
وتابع: “كان الهدف الأول هو الفوز بالمزيد من المباريات في الدوري الإسباني والابتعاد عن منطقة الهبوط. في البداية لعبنا مباراة عادية ضد مانشستر يونايتد، لكننا شعرنا بأنه يمكننا هز شباكهم في الشوط الثاني لأن مستواهم كان يتراجع. عندما سجلنا الهدف الأول، أدركنا أنه يمكننا تسجيل الهدف الثاني. لذلك، استيقظنا”.
واسترسل: “نجحنا في فرض التعادل (2-2)، ثم تمكننا من حسم مباراة الاياب بفضل مساندة جماهيرنا. عندها أدركنا أنه يمكننا أن نحقق نجاحًا حقيقيًا في هذه المسابقة”.
وشدد الحارس المغربي الذي فقد مكانه أساسياً في الليغا لحساب زميله الصربي ماركو ديميتروفيتش، بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبها عقب عودته المظفرة من مونديال قطر حيث حل المغرب رابعاً، أنه يعمل دائماً من أجل تحسين مستواه.
وواصل: “منذ وصولي إلى إشبيلية، تحسنت ذهنيًا ورياضيًا وشخصيًا كل عام. أشعر بالرغبة في تحسين مستواي باستمرار. سواء فزت بجوائز فردية أم لا، وسواء فزنا بالألقاب أم لا، حاولت دائمًا تحسين نفسي لمساعدة الفريق. إنها عملية تحسين مستمر، لكن يمكنني أيضًا أن أقول إنها تتعلق بإيجاد المتعة في اللعبة”.
وأشاد ذات المتحدث، بمواطنه النصيري: “أولاً، أنا فخور جدًا بيوسف. إنه شخص عظيم وله مبادئ. حاولت مساعدته ودعمه كلما شعرت أن لديه أي مشاكل، وفعل الشيء نفسه. أعتقد أنه لا يزال بإمكانه التطور والتقدم والتحسن كلاعب. أنا شخصياً أراه كأخ صغير قبل أن أراه كلاعب”.