يواجه المنتخب الوطني المغربي مساء اليوم السبت، نظيره البرازيلي، في قمة كروية بنكهة عالمية، في أول ظهور للأسود بعد المشاركة التاريخية في مونديال قطر 2022.
وسيكون ملعب طنجة الكبير، مسرحا لليلة رمضانية تاريخية، يواجه خلالها الأسود راقصي السامبا، من أجل تأكيد المستوى المميز الذي ظهر به خلال نهائيات كأس العالم، وانتهى باحتلال الأسود للمركز الرابع في سابقة بتاريخ الكرة الإفريقية والعربية.
ووجه الناخب الوطني وليد الركراكي، الدعوة لـ30 لاعبا من أجل المشاركة في هذا المعسكر التدريبي، الذي سيكون بمثابة احتفال بإنجاز الأسود المونديالي، إضافة إلى مواصلة الاستعداد لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة في الكوت ديفوار.
وحافظ الركراكي على معظم العناصر التي تواجدت في مونديال قطر، مع تطعيم المجموعة بعدد من اللاعبين الشباب من أجل تجهيزهم لحمل المشعل في قادم الاستحقاقات.
وبهدف إسعاد الجماهير المغربية التي ستحج بكثافة لملعب طنجة الكبير، سيواجه الأسود نجوم المنتخب البرازيلي غدا، في ليلة تعد باحتفالية تاريخية.
جدير بالذكر أن مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرازيلي، ستنطلق في تمام الساعة العاشرة مساء، على أرضية ملعب طنجة الكبير، وستلعب المباراة بشبابيك مغلقة، بعد نفاذ التذاكر بعد ساعات قليلة من طرحها للبيع.
