يستعد المنتخب الوطني المغربي، لمواجهة نظيره البرازيلي مساء اليوم السبت، في أول ظهور للأسود بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر، ولأول مرة على الملاعب المغربية.
وواجه الأسود راقصي السامبا في 3 مناسبات سابقة، حيث لم ينجح الأسود في تحقيق أي انتصار على البرازيل، بعدما انهزم الأسود في أول مباراة سنة 1984 خلال منافسات الألعاب الأولمبية بهدفين دون رد، قبل أن يعود البرازيل لينتصر على المغرب بنفس النتيجة سنة 1997، في مباراة ودية جمعت الطرفين في مدينة بيليم البرازيلية، وقدّم خلالها رفقاء يوسف حجي، عرضا جيدا قبل أن تنتهي المباراة بسقوط الأسود بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة سجلهما دنيلسون (80 و88).
وتبقى أشهر مباراة جمعت المنتخب الوطني بنظيره البرازيلي، سنة 1998، خلال نهائيات كأس العالم التي احتضنتها فرنسا، وانتهت لصالح زملاء رونالدو بثلاثية نظيفة، والتي تلتها المسرحية الشهيرة في الجولة الأخيرة بعدما انهزم السيليساو بشكل مفاجئ أمام النرويج، ليتأهلا معا للدور الموالي، ويقصى المغرب بعدما بصم على مشاركة تاريخية.
وتنطلق مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرازيلي، في تمام الساعة العاشرة مساء، على أرضية ملعب طنجة الكبير، في مباراة قوية بالرغم من طابعها الودي، خاصة بعد الوجه القوي الذي ظهر به الأسود في مونديال قطر الماضي، واحتل خلاله المركز الرابع.