شهدت تشكيلة المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي منذ انتخاب جواد الزيات، رئيسا للفريق إلى حين آخر إستقالة تقدم بها الكاتب العام للفريق أنيس محفوظ، مغادرة 10 أعضاء للمكتب المسير لمناصبهم، إذ قدموا استقالاتهم، باستثناء المرحوم رشيد البوصيري.
وكان المهدي البلغيتي أول من قدم استقالته من المكتب المسير للفريق، بعدما كان يشغل منصب النائب الأول للرئيس، لتتوالى الاستقالات بعد ذلك، بعد أن قدم كل من عادل كريم، وإبراهيم شكري استقالتهما من مهامهما.
وكانت أبرز استقالة تلك التي تقدم بها جواد الزيات، رئيس الفريق، والتي دفعت الجماهير إلى وصفه بالرئيس “الهارب”، بعدما قرر تقديمها بشكل مفاجئ أياما قبل بداية الموسم الرياضي الحالي.
واختار زميله عماد هضور ومعه نوال عيداوي، إنهاء ارتباطهما بالرجاء، مباشرة بعد إعلان الزيات رحيله عن الفريق، قبل أن يعلن في الآونة الأخيرة أحمد مشكور رحيله عن الفريق، بسبب خلافه مع سعيد وهبي، أمين المال الحالي.
وكان أمين لعويدي، قد قدم بدوره استقالته من عضوية المكتب، ليتفرغ لمنصبه الجديد مديرا عاما بإدارة الفريق الأخضر، وهو القرار الذي جر على المكتب المسير انتقادات منخرطي الفريق، إذ اعتبروه بمثابة مكافأة لهذا الأخير على تركه لمنصبه بإحدى الشركات الخاصة.
وكانت آخر استقالة تلك التي تقدم بها أنيس محفوظ، بعد رفضه قرار المكتب المسير التشبث بجمال سلامي، مدربا للفريق، وفضل وضع حد لعضويته بالمكتب المسير.
يشار إلى أن منخرطي الرجاء قرروا في اجتماعهم أمس الثلاثاء، تطعيم المكتب المسير بأسماء جديدة تساهم في التسيير إلى حين عقد الجمع العام.
