عبر ياسين الصالحي، النجم السابق لفريق الرجاء الرياضي، عن استغرابه لإبعاده من المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية، الذي توج بطلا للألعاب الإفريقية بتونس.
وأوضح الصالحي في تصريح خص به موقع sport1.ma، أن عقد اجتماعا مع مدرب المنتخب الوطني عمر سيلا، ووافق على شروطه بتخسيس وزنه والتخلص من 17 كيلو، الأمر الذي سمح له بالمشاركة رفقة المنتخب في كأس العرب بالسعودية.
وأضاف النجم الرجاوي أنه واصل تداريبه بمعدل حصتين في اليوم استعدادا للمشاركة رفقة المنتخب في الألعاب الإفريقية في تونس، وكان ضمن لائحة اللاعبين الذين اختارهم سيلا للمشاركة في التظاهرة الإفريقية، قبل أن يجد نفسه خارج اللائحة.
وأشار الصالحي إلى أنه توصل بمعلومات من مسؤولين بالجامعة يؤكدون أن شخصا خارج الطاقم التقني للمنتخب الوطني كان وراء إبعاده، رافضين الكشف عن هويته، بعد أن قدم تقريرا يفيد أن الصالحي لم يعد قادرا على العطاء، في الوقت الذي قدم فيه مباريات في المستوى بالسعودية، ونال ثقة المدرب السينغالي.
وشدد الصالحي إلى أنه يواصل البحث للتأكد من هوية الشخص الذي كان وراء إبعاده، إذ توصل بمعلومات عنه، إلا أن يرفض التسرع توجيه اتهامات إليه، ومعرفة أسباب التقرير الذي قدمه لحرمانه من مرافقة المنتخب الوطني إلى تونس.
وقال الصالحي:” أحسست بالظلم لإبعادي بطريقة غريبة من المنتخب وقريبا سأكشف هوية من ظلمني”.
وهنأ الصالحي المنتخب الوطني للكرة الشاطئية على إنجازه الكبير بالتتويج بطلا للألعاب الإفريقية على حساب المنتخب السينغالي، مؤكدا أن قرار الجامعة بالتعاقد مع عمر سيلا كان إيجابيا ومنح الإضافة للمنتخب الوطني.
نبه الصالحي إلى أنه رفض الحديث عن الموضوع إبعاده، تفاديا لاختلاق لأي مشكل يؤثر على زملائه في المنتخب والطاقم التقني، خاصة أن عبروا عن امتعاضهم من الشخص الذي كان سببا في إبعاده من اللائحة.
وتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية للألعاب العالمية الشاطئية التي ستحتضنها مدينة بالي باندونيسيا بعد تحقيقه لثلاث انتصارات في الألعاب الافريقية.
وفاز المنتخب الوطني على منتخب كينيا بنتيجة 6 أهداف مقابل ثلاثة في المباراة الثالثة، علما أنه حقق انتصارين على منتخبي تنزانيا بنتيجة 6 أهداف مقابل 4 وعلى ليبيا بنتيجة 13 هدف ل5.