توصل المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي برسالة شديدة اللهجة من المدرب البلجيكي مارك ويلموتس، يعبر من خلالها عن استيائه من طريقة تعامل المكتب المسير مع قرار إقالته.
وأكد ويلموتس في رسالته التي توصل بها الرجاء أن المكتب المسير ارتكب خطأ جسيما بالإعلان عن إقالته عبر الصفحة الرسمية للفريق في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قبل إخباره بالموضوع، أو توصله بأية رسالة رسمية.
كما اعتبر ويلموتس في رسالته الخروج الإعلامي للناطق الرسمي عبد الإله الإبراهيمي، لإعلان خبر اقالته، قبل إخباره بالموضوع، خطأ ثاني لمسيري الرجاء أضر بقيمته وصورته.
واستغرب المدرب البلجيكي في رسالته لحديث الناطق الرسمي عن أرقام ينبغي أن تحاط بالسرية، إذ بنفيه أن المبلغ لا يصل إلى 500 أو 400 أو 300، قد أعطى فكرة حول مبلغ فسخ العقد بطريقة غير مباشرة.
وتطرق ويلموتس في رسالته بالتفصيل، حسب مصادر من داخل الرجاء اطلعت على مضمونها، إلى بنود فسخ العقد، وجميع المستحقات التي ينبغي الحصول عليها قبل رحيله عن الرجاء.
ولم يستبعد المصدر الرجاوي، أن يلجأ ويلموتس إلى الاتحاد الدولي لوضع شكاية ضد الرجاء يتهمه فيها بالإضرار بصورته وقيمته، وهي الشكاية التي سبق لزوجته أن وضعتها ضد الاتحاد الإيراني لكرة القدم.
وكان عبد الإله الإبراهيمي قد نفى أن يكون فسخ عقد ويلموتس سيكلف خزينة الفريق 300 أو 400 مليون، قبل أن يتبين أن الفريق الأخضر ملزم بدفع مبلغ يفوق 400 مليون لإنهاء الارتباط بالمدرب وطاقمه التقني، وهو ما يشكك في صحة التصريحات التي تصدر عن الناطق المذكور.
