نظمت جمعية راجا وورلد فاميلي المساندة لفريق الرجاء الرياضي، وقفات احتجاجية ببعض الدول الأوروبية احتجاجا على ما وصفته بالفساد الكروي، ومحاولة استغلال بعض المسيرين الوضع الكروي من أجل تحقيق أهداف سياسية.
وفيما يلي بلاغ الجمعية:
بسم الله الرحمن الرحيم،والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم )،وبعد :
شكل الفساد الكروي و تحزيب كل ما هو رياضي لأغراض انتخابية ، منظومة تسييرية بتكتلات حزبية وأقنعة رياضية . أقنعة كشفت عن مخططاتها المستقبلية، و حتى انتماءاتها الحزبية..، و اليوم أصبح لزاما علينا كغيورين على الشأن الكروي ببلادنا السعيدة، الوقوف ضد رموز الفساد الرياضي ،المعروفين لدى العام والخاص ،والمعدودين على رؤوس الأصابع . …
و في هذا الإطار؛
تواصل جمعية راجا وورلد فاميلي ،وقفاتها الاحتجاجية في مختلف سفارات وقنصليات المملكة المغربية في أوروبا، وتحديدا ايطاليا ،فرنسا بلجيكا ،ألمانيا وهولندا،
وذلك تنديدا بما تعرفه الساحة الكروية المغربية من فساد تسييري لم يعد يطاق، و محاولة –بعض المحسوبين على الأجهزة التسييرية للشأن الكروي في البلاد–استغلال كرة القدم،( المتنفس الوحيد للشعب )،من أجل تحقيق اطماع سياسية وحزبية لا تمث للرياضة بصلة .
جمعية راجا وورلد فاميلي،RWF, طالبت وتطالب وستطالب، من خلال لافتات في مختلف سفارات المغرب باوروبا
تحمل شعار لا لازدواجية المهام ولا لتضارب المصالح المسؤولين الحقيقيين عن كرة القدم الوطنية ومنهم على وجه الخصوص الوزارة الوصية ، بالتدخل الفوري لايقاف مثل هاته الممارسات التي اصبحت بادية للعيان..
*برمجة ظالمة.
* تحكيم فاسد .
* كواليس مُفبركة.
كما تؤكد جمعيتنا ،ان هاته الوقفات لن تكون الاخيرة ،وإن اضطرنا الامر للتصعيد ،بوقفات أكبر حجما وعددا (في اطار القانون )
نحن لا نكل،ولا نمل ،في الدفاع عن حقوق فريقنا العالمي و لتوفير جو رياضي سليم ، تسوده الشفافية وتكافؤ الفرص ..
التغيير التام للمنضومة الرياضية شكلا و مضمونا أصبح ضرورة و ليس اختيار ، تماشيا مع مطالب الغيورين على الشأن الكروي .. و لعل تصريحات بعض المدربين (شيبا…) و تدوينات بعض اللاعبين(شينا، هيثم عينة…) ،و حتى سخط بعض الجماهير على العصبة الاحترافية بمعية الجهاز الوصي على القطاع الرياضي ،
كلها دوافع توحي بفساد المسؤولين عن القطاع ،،خدمة لفرقهم و أحزابهم السالفة الذكر .
مطلبنا كجمعية رجاوية، ينحصر في دمقرطة الكرة الوطنية و تنظيف الشأن الكروي من جبروت الاحزاب السياسية…
و على العهد باقون..ديما ديما راجا .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
