عيش عمر نجحي، مدرب فريق مولودية وجدة، وضعية مبهمة بعد أن راسل الفريق في أكثر من مناسبة لطلب الحصول على لائحة لاعبي الفريق، لوضع برنامج للاستعدادات للموسم المقبل، وتحديد مراكز الخصاص.
ورفض مسؤولو المولودية الرد على مراسلات نجحي، في ظل الفراغ التسييري الذي يعيشه النادي، إذ أكد حسن مرزاق، عضو اللجنة التحضيرية للجمع العام المقبل، أن نجحي راسل الفريق غير أنه لم يتلق أي رد، في ظل غياب مخاطب قانوني.
وتلقى نجحي عدة عروض من أندية في الدوري الاحترافي، إذ كان قد توصل إلى اتفاق مع مسؤولي أولمبيك آسفي، غير أن وضعه “المعلق” بوجدة حال دون تعاقده مع الفريق المسفيوي.
وكان هوار قد وعد نجحي بفسخ عقده في نهاية الموسم الرياضي، في حال نجاحه في الإبقاء على الفريق في القسم الأول، وهو الهدف الذي حققه هذا الأخير، ليفاجأ برحيل هوار دون الوفاء بوعده، إذ رفض فسخ عقده، وأكد أن نجحي لا زال مدربا للفريق.
وكان نجحي قد تلقى عروضا مهمة من أندية إفريقية أبرزها سيمبا التانزاني، المشاركة في عصبة الأبطال، قبل توقيع عقده مع مولودية وجدة، غير أنه قرر الالتزام بالاتفاق الذي جمعه بهوار، للإشراف على تدريب ممثل الشرق.
ويشكل مولودية وجدة استثناء بين أندية الدوري الاحترافي الأول والثاني، إذ يبقى الفريق الوحيد الذي لم يبدأ بعد استعداداته للموسم الرياضي المقبل.