اشترط منذر لكبير، مدرب فريق الرجاء الرياضي، الحصول على مبلغ 200 مليون سنتيم لفك ارتباطه وديا بالفريق الأخضر، بعدما قرر المكتب المسير التخلي عن خدماته.
واستغل المدرب التونسي غياب بند الشرط الجزائي في عقده الذي وقعه مع الرئيس الرجاوي السابق عزيز البدراوي، ليطالب بالحصول على مستحقاته المالية كاملة.
وطالب منذر لكبير بالحصول على ديونه العالقة والمتمثلة في رواتب 3 أشهر سابقة إلى جانب 3 أشهر أخرى، مع منح المباريات، علما أن راتبه الشهري يقدر بـ 32 ألف دولار.
ويحاول الرجاء إيجاد حل توافقي مع المدرب التونسي لفسخ عقده بالتراضي، لتفادي لجوئه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للحصول على جميع مستحقاته المنصوص عليها في عقده الذي يمتد لموسم إضافي آخر.
وقدم منذر لكبير شهادة طبية لإدارة الرجاء لتمديد فترة غيابه عن التداريب، بسبب وعكته الصحية، في الوقت الذي يحاول المكتب المسير إقناعه بفسخ عقده والحصول على مبلغ لا يتعدى 100 أو 120 مليون سنتيم.
وقرر محمد بودريقة، رئيس الرجاء، فسخ عقد المدرب التونسي، بعد فشله في تحقيق نتائج إيجابية تمكن الفريق الأخضر من المنافسة على لقب الدوري الاحترافي، أو دوري عصبة الأبطال الإفريقية.