أخبار وطنيةالبطولة برو 1

مخاوف ترافق فسخ عقد ويلموتس مع الرجاء.. هل يكرر سيناريو “الاتحاد الإيراني” مع “النسور”؟

أثارت إقالة المكتب المسير للرجاء الرياضي برئاسة أنيس محفوظ للبلجيكي مارك فيلموتس، بعد توليه قيادة الفريق في 10 مباريات فقط، ردود أفعال متباينة داخل الأوساط “الرجاوية”، بين متفائلين بفك الارتباط بشكل ودي، للبحث عن مدرب جديد قادر على إعادة التوازن للبيت الأخضر، وبين متشائمين من تكرار “السيناريو” الذي نهجه البلجيكي رفقة زوجته المحامية مع الاتحاد الإيراني، بعد إقالته من تدريب منتخب “أسود فارس” بسبب سوء النتائج.

وتقدم ويلموتس الذي تم تعيينه على رأس المنتخب الإيراني في ماي من سنة  2019، بعقد مدته ثلاثة أعوام، بشكوى ضد الاتحاد الإيراني لعدم حصوله على راتبه خلال فترة تعاقده مع المنتخب، علماً أنه غادر بعد أن قاده في 6 مباريات فقط، بحجة “انتهاكات خطيرة للعقد”.

وطالب الفيفا والاتحاد الإيران وقتها بدفع 6 ملايين أورو لفيلموتس، ما تسبب في غضب عارم في البلاد، ، إذ اتهمت وسائل الإعلام الإيرانية اتحاد الاتحاد اللعبة  بصياغة العقد بشكل غير صحيح، وطالبت بعقوبات قاسية على من شاركوا في المفاوضات.

ورغم أن المكتب المسير الحالي للرجاء يتحفظ على قيمة الشرط الجزائي وإجمالي المستحقات التي سيتوصل بها ويلموتس بعد إقالته، إلا أن مصادر مسؤولة أكدت لـsport1.ma، أن إقالة ويلموتس ستكلف خزينة الرجاء أزيد من 400 مليون سنتيم، على اعتبار أن منحة فسخ العقد تقدر بـ 200 مليون سنتيم، تنضاف إليها الرواتب الشهرية للمدرب،ومصاريف الكراء إلى نهاية الموسم.

ولم تستبعد مصدر sport1.ma، تكرار سيناريو الاتحاد الإيراني مع الرجاء، بلجوء ويلموتس إلى الاتحاد الدولي لوضع شكاية ضد الفريق الأخضر، يتهمه فيها بالإضرار بصورته وقيمته كما وقع مع “أسود فارس”، خاصة أن الرجاء أعلن عن قرار إقالة ويلموتس قبل مراسلته واطلاعه على القرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق