يعيش فريق الاتحاد البيضاوي وضعا سلبيا مع بداية الموسم الرياضي الحالي، بسبب تأخر صرف مستحقات اللاعبين، ومحاولة المنفلوطي، الرئيس الموقوف التدخل في شؤون الفريق، رغم إيقاف لسنة كاملة عن ممارسة أي نشاط رياضي.
وأوضحت مصادر قريبة من الفريق، أن المنفلوطي يرفض تفويت مهامه لمسؤولي آخر بالنادي إلى حين الحسم في العقوبة الصادرة في حقه، والتي استأنفها بمحكمة التحكيم الرياضي، ويصر على التدخل في شؤون الفريق خاصة الأمور التقنية ما خلف استياء عميقا لدى الطاقم التقني.
وأخبر المنفلوطي مقربين منه أنه يسعى إلى تغيير الطاقم التقني، ومنح فرصة تدريب الفريق لمحمد شهيد، كما يتصل بعدد من اللاعبين لإخبارهم بتغيير المدرب يوسف أنيس، في الوقت الذي يواصل الأخير اشتغاله رفقة المجموعة.
وكان الاتحاد البيضاوي قد غادر القسم الثاني إلى الهواة في نهاية الموسم الرياضي الماضي، وتقدم بشكاية للجامعة بخصوص وجود شبهة التلاعب في نتيجة المواجهة بين شباب بنجرير والاتحاد الإسلامي الوجدي، وقررت لجنتي الاخلاقيات والنزاعات إيقاف المتورطين، كما عاقبت المنفلوطي بالإيقاف لسنة واحدة.
واستأنف المنفلوطي قرار لجنتي النزاعات والاستئناف بالطاس، إذ يصر على الإبقاء على فريقه في القسم الثاني، علما أن محكمة التحكيم رفضت طلب الإبقاء على الفريق في القسم الثاني إلى حين الحسم في الشكاية التي تقدم بها المنفلوطي.