يمر لاعبو فريق الدفاع الحسني الجديدي من وضعية سيئة داخل الفريق، بعدما لم يتسلموا أجورهم الشهرية لخمسة أشهر، إلى جانب مصاريف الكراء.
وأصبح عدد من اللاعبين مهددين بالطرد من منازلهم بسبب عدم التزام الفريق الجديدي بأداء مصاريف الكراء.
وعبر لاعبو الدفاع الجديدي في تواصلهم مع موقع sport1.ma، عن استيائهم العميق من الوضع الذي يعانون منه، خاصة في ظل عجز مسؤولي الفريق عن توفير سيولة مالية تمكنهم من أداء الرواتب الشهرية.
وأكدت مصادر خاصة لـ sport1.ma، أن غالبية اللاعبين لم يتوصلوا بمنح توقيعهم منذ الموسم الرياضي الماضي، ما زاد من حدة أزمتهم المالية، ودفع بعضهم إلى التفكير في اللجوء إلى لجنة النزاعات بالجامعة لتفادي التقادم في المستحقات.
ويعتبر الدفاع الجديدي من الأندية التي تعاني من كثرة أحكام النزاعات المفروضة عليها من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ يفوق مجموع ديون نزاعات الفريق مليار ونصف، وذلك بسبب عدم أداء الفريق لمستحقات اللاعبين الذين غادروا الفريق في المواسم الأخيرة، ما دفعهم إلى اللجوء إلى الجامعة للحصول على أحكام نهائية لصالحهم.
ويوجد الدفاع الجديدي ضمن لائحة الأندية الممنوعة من التعاقدات الشتوية، بسبب أحكام النزاعات، ما سيحول دون تعزيز الفريق لصفوفه بلاعبين جدد.