تمكن جمال سلامي مدرب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، من قيادة فريقه إلى التتويج بطلا للمغرب، بفوزه أمس الأحد، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، على ضيفه الجيش الملكي، بهدفين مقابل هدف واحد، ضمن آخر جولة من مباريات البطولة الاحترافية.
ونجح المدرب السابق للمنتخب المحلي، في إعادة لقب البطولة إلى خزينة الرجاء، بعد غياب دام 7 سنوات، ليرفع بذلك عدد ألقاب “النسور” إلى 12 لقبا.
وخاص سلامي، 24 مباراة مع الرجاء، دون احتساب مباراتي الدفاع الجديدي، وسريع واد زم، حيث كان المدرب معاقبا من طرف لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة لجامعة اللعبة.
وحقق الإطار الوطني من أصل 24 مواجهة مدربا للفريق الأخضر، 14 فوزا، و7 تعادلات، بينما مني بالهزيمة في 3 مناسبات.
وتوزعت الانتصارات 14 لسلامي مع الرجاء، بين 9 داخل الميدان، و5 خارجها، مقابل تعادلين على أرضه، و5 خارج قواعده، في حين جاءت الهزائم الثلاث، 2 بميدانه، وواحدة خارجه.
وأحرز الخط الأمامي للرجاء تحت قيادة سلامي في البطولة 34 هدفا، 19 منها داخل قواعده، و15 بأرض منافسيه.
واهتزت شباك الفريق البيضاوي مع مدربه الحالي 17 مرة، 10 بالميدان، مقابل 8 خارج القواعد.
وكان أكبر فوز للرجاء مع سلامي بأربعة أهداف لواحد، بميدان اتحاد طنجة، بينما الأكبر داخل أرضه قواعده ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، على حساب الدفاع الحسني الجديدي.
ويعد الفوز بهدفين لواحد، النتيجة الأكثر تكرارا في انتصارات الرجاء تحت إشراف سلامي، إذ حصلت في 5 مباريات، بعدها الفوز بهدف نظيف في 4 مواجهات، ثم هدفين دون رد في ثلاث مناسبات.
أما التعادل، فأكثر حصة مكررة، كانت هدفين لمثلهما في ثلاث مباريات، في حين تعد الهزيمة بهدف دون مقابل في مناسبتين، الأكثر تكرارا مع رجاء سلامي.
وفاز سلامي مع “النسور الخضر” ذهابا وإيابا في مناسبتين، أمام كل من حسنية أگادير، وأولمبيك خريبگة، بينما تعادل مناسبتين أيضا في الذهاب والإياب، مع نهضة بركان، ومولودية وجدة.
